أخبارالبرلمانسياسة

منافسة شرسة للفوز بأربعة مقاعد في إنتخابات الحسيمة

ألغت المحكمة الدستورية جميع البرلمانيين الذين تم انتخابهم في ثامن شتنبر بدائرة الحسيمة. ويتعلق الأمر بكل من نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ومحمد الأعرج، الوزير السابق عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ومحمد الحموتي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وبوطاهر البوطاهري، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان المحامي الإتحادي الحسين العياشي ، هو الذي أعد ملفا متكاملا يتضمن جميع الخروقات المسجلة في الحملة الانتخابية و اقتراع ثامن شتنبر ، نيابة عن الطاعن عبد الحق أمغار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي برسم انتخابات 8 شتنبر 2021.
وشرعت الأحزاب المعنية و أخرى في التجند للمشاركة في الإنتخابات الجزئية التي سيعلن وزير الداخلية عن موعدها قريباً.

ويتمسك حزب الإستقلال بإعادة ترشيح نور الدين مضيان رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، وعقد الحزب اجتماعا استثنائيا حضره جميع البرلمانيين ووزراء الحزب، لتقديم الدعم لنور الدين مضيان للعودة لرئاسة الفريق التي تسلمها البرلماني عمر حجيرة الخبير الإستقلالي في العمل البرلماني.
وذكرت مصادر “الحدث الإفريقي”، أن قيادة التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة تتجه لتزكية ابن البرلماني الذي أسقطته المحكمة الدستورية البوطاهري، ويتعلق الأمر بالشاب كريم البوطاهري.
ويتمسك الوزير السابق محمد الأعرج يتمسك بدوره بمقعده البرلماني، ويرتقب أن يخوض الانتخابات الجزئية بدعم من قيادة حزب الحركة الشعبية والذي يملك حظوظا كبيرة لاستعادة مقعده البرلماني، نظرا للدعم الذي يحظى به من طرف ساكنة تارجيست و كتامة والنواحي.
وسيتقدم مرشح “البام” محمد الحموتي، مجددا لاستعادة مقعده البرلماني ، ويملك بدوره كامل الحظوظ للفوز مجددا.
وأكدت كذلك مصادر “الحدث الإفريقي”، أن المترشح الذي قدم طعنا وأسقط الدائرة المذكورة، الإتحادي عبد الحق أمغار، أنه سيتقدم رسميا للإنتخابات الجزئية.
وتضيف مصادرنا، أن كل من مكي الحنودي عن الحزب المغربي الحر و محمد عزوز عن حزب التقدم والاشتراكية، سيدخلان غمار المنافسة على دائرة الحسيمة.
وتكون دائرة الحسيمة تنافسا شرسا بين كل الأسماء المشاركة في هذا الإستحقاق الجزئي، الذي ستتابع تفاصيله وتنقل وقائعه “الحدث الإفريقي” مباشرة من الحسيمة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button