فشلت زعيمة اليمين المتطرف “مارين لوبان” للمرة الثانية على التوالي في الوصول إلى قصر الاليزيه، بعدما فضل الفرنسيون انتخاب رئيسهم الأسبق “ماكرون” للمرة الثانية اليوم الذي يعتبره مناصرو الرئيس “إيمانويل ماكرون” لحظة انتخابية فارقة في المسار السياسي للجمهورية الفرنسية، حيث انتصرت فيها الديمقراطية، وانهزم فيها الفكر اليميني المتطرف بزعامة “لوبان”
وبالرغم من خوضها لحملة انتخابية غير مسبوقة لحزبها، ما حفز الكثير على التكهن بفوزها في المحطة الثانية في السباق الرئاسي بعد تسجيل فارق بسيط في المحطة الأولى من الانتخابات الفرنسية.
فشل زعيمة اليمين المتطرف في هذه المحطة الانتخابية حد من طوحها في الحلم بالظفر برئاسة الجمهورية الخامسة في المستقبل. بالرغم من مما وصفه المتتبعون للشأن السياسي الفرنسي بأن حملتها الانتخابية كانت “ناجحة”.
إلا أنه لا يجب أن يغيب على الفرنسيين ومتتبعي الشأن السياسي الفرنسي، أن “لوبان” استطاعت أن تكسب أصوات نسبة كبيرة من الفرنسيين، ما منحها من أن تحقق بارقا بسيطا بين الرئيس الأسبق وبينها، وهو ما سوقت من خلاله صورة مميزة عن حزبها الذي مافتئ يناضل للوصول إلى سدة حكم الفرنسيين لتنفيذ برنامجه السياسي والانتخابي الذي يرتكز على الفكر اليميني المتطرف.
