أخبارالبرلمانالرئيسية

“العسومي”..خطاب الملك محمد السادس يجسد النهج الثابت للمملكة في تعزيز الحوار بين الأديان

أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، باستضافة وتنظيم المملكة المغربية للمؤتمر البرلماني الدولي حول تعزيز الحوار بين الأديان، مؤكداً أن رعاية جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، لهذا المؤتمر تجعل منها حدثاً عالمياً استثنائياً في أهميته وتوقيته، مشيداً كذلك بمضامين الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس في افتتاح المؤتمر، والذي يُجسد النهج الثابت للمملكة المغربية في تعزيز الجهود العربية والدولية المبذولة في مجال تعزيز الحوار بين الأديان.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي خلال أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي عقد بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، تحت عنوان “العمل سويا من أجل مستقبلنا المشترك”، بحضور راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، و النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، و دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، و مارتن شونجونج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية والدولية، وكذلك عدد من المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان من مختلف دول العالم.

وشدَّد “العسومي” على أن البرلمان العربي يولي أهمية كبيرة لقضية الحوار بين الأديان، ويعتبرها المدخل الأساسي لتحقيق التقارب والتفاهم وتعزيز العلاقات بين الشعوب المختلفة، مضيفاً أن قضية تعزيز الحوار بين الأديان أصبحت محل اهتمام كبير لدى شعوب وقادة الدول العربية، التي أصبح لديها خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من المبادرات والمؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان، والتي تشكل فضاءا واسعا لتعزيز دور البرلمانيين تجاه هذه القضية الحيوية.

وجدَّد رئيس البرلمان العربي، الدعوة إلى المبادرة التي دعا إليها خلال مشاركته في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية في سبتمبر عام 2021م، بشأن تأسيس منصة برلمانية عالمية للحوار بين الأديان، بحيث تتضمن برامج وأنشطة لتأهيل وبناء قدرات البرلمانيين في هذا المجال، مختتماً كلمته بالتأكيد على أن ثقافة الحوار والتسامح، لا تعني بأي حال من الأحوال تقبل الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة، تحت دعاوي حرية الرأي والتعبير.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تفقد أيضا
Close
Back to top button