أخبارإفريقيا

وزير الخارجية الروسي في الخرطوم يبدي استعداد روسيا للانخراط في تنمية السودان

استقبل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمكتبه بالقصر الجمهوري, وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والوفد المرافق له، بحضور مدير عام الإدارة الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، السفير عبد الوهاب حجازي، ومدير إدارة الشؤون الأوروبية، السفير خالد موسى دفع الله.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن الأزمة السياسية الراهنة بالسودان، على ضوء الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في ديسمبر الماضي.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة، أهمية تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين، مشيراً إلى أن السودان يسعى إلى بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول، تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة، معرباً عن أمله في توصل روسيا وأوكرانيا إلى حلول سياسية ودبلوماسية، تنهي الحرب وتحقق الأمن والاستقرار والسلام بين البلدين، وتجنب العالم الآثار السالبة.

وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني للوزير الروسي، التطورات السياسية الراهنة بالبلاد، على ضوء الاتفاق الإطار، والتزام المؤسسة العسكرية بالخروج من العمل السياسي، تمهيداً لتشكيل حكومة مدنية، تقود إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولاً إلى الانتخابات، داعياً إلى دعم الاتفاق الإطار بوصفه يمثل مخرجاً للسودان .

من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي، عن سعادته بزيارة السودان، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل آليات التعاون المشترك خاصة اللجنة الوزارية المشتركة، بما يحقق مصالح البلدين، وأكد أن بلاده تتابع جهود الأطراف السودانية، في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وعبر عن أمله في استقرار الأوضاع في السودان، مبدياً استعداد بلاده، للتعاون معه في مجالات البنى التحتية والطرق والمواصلات.

وكان السفير السوداني لدى موسكو، محمد الغزالي،  وصف الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى السودان، بالخطوة الهامة، على طريق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وأضاف السفير، أن زيارة لافروف للخرطوم، ستمنح فرصة لمتابعة نتائج اجتماعات اللجان المشتركة بين البلدين، وتحديدا تلك التي عقدت في موسكو في غشت 2022، والتحضير للجولات القادمة التي ستعقد في الخرطوم، خلال العام الجاري.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button