أخبارالعالم

مجلس جامعة الدول العربية يدين الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني

 أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، المدخل الرئيسي لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الرئيسي عند “دوار أبو شلبك”، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، تجاه الشبان الذين خرجوا تنديدا بمجزرة الاحتلال في جنين، وأغلقت المدخل المذكور، وأعاقت دخول المواطنين وخروجهم عبره.وفي السياق نشرت قوات الاحتلال عناصرها في أماكن متفرقة في القدس المحتلة، تركزت في حي الشيخ جراح ومنطقة جورة العناب بالقرب من بلدة سلوان جنوب الأقصى، وأوقفت شابين بالقرب من حي واد الجوز.

أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما فيها الحملات الأخيرة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على القدس ونابلس وجنين وأريحا، والتحريض على القتل والإرهاب والإبادة الذي يمارسه وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة كتصريح أحدهم بمحو قرية حوارة الفلسطينية عن وجه الأرض.كما أدان الحصار والعدوان المستمر على قطاع غزة، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن مجلس الأمن يستطيع توفير الحماية للشعب الفلسطيني من خلال إصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الأمين العام، مع وزير الخارجية المصري “رئيس الدورة” سامح شكري،   في ختام أعمال الدورة 159 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية مساء اليوم الأربعاء .

وقال أبو الغيط، إن هناك العديد من القرارات الدولية التي صدرت بشأن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ولكن الجهة التي يجب أن يصدر منها القرار لكي يكون مؤثراً هي مجلس الأمن، ولكنها لم تفعل ذلك.

قال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) محمد اللحام، إن ما حدث في جنين لا ينفصل عما حدث، اليوم الأربعاء في نابلس، مؤكدا أن لدى الحركة وكوادرها قناعات ثابتة بضرورة احترام قدسية جنازات الشهداء جميعا دون استثناء.

وأضاف اللحام خلال مداخلة أجراها مع فضائيّة “عودة”، اليوم الأربعاء، أنّ الحركة ترفض توظيف جنازات الشهداء لأغراض حزبيّة لا تليق بمقام الشهداء، مُردفًا أنّ الشهيد (عبد الفتاح خروشة) لجأ إلى البيئة الفتحاويّة الحاضنة للمقاومة في مخيّم جنين، مؤكدًا أنّ أبناء حركة (فتح) وفّروا الغطاء والأمان للشهيد (خروشة)؛ وهذا تعبير – بحسب اللحام- عن التربيّة الفتحاويّة الوطنيّة، متسائلًا:”كيف يُقابل هذا الموقف الوطنيّ بالتخوين والشتم والإساءة كما جرى اليوم من قبل عناصر تابعة لحركة حماس”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button