أخبارالرئيسيةثقافة و فن

أمنة برواضي في حوار”مع الناقد”( أسئلة الباحث العربي)


الجزء الثاني، الحلقة 6 مع الدكتورة سعاد أنقار.
أولا، أرحب بالدكتور سعاد أنقار، وأشكركم على تفضلكم بالموافقة على الإجابة عن أسئلتي. ليكن أول سؤال:
من هي سعاد أنقار؟

إنسانة شغوفة بكل ما له صلة بالقراءة، والكتابة، والموسيقى. ولدت بالمستشفى الإسباني Hospital Español الكائن بباريو مالقة Barrio Málaga بمدينة تطوان. وبهذه المدينة درست مختلف المستويات إلى أن حصلت على الدكتوراه في الأدب العربي. وبالموازاة مع دراستي الابتدائية والإعدادية، والثانوية، والجامعية كنت أتابع دراسة آلة البيانو ومادة التكوين الموسيقي بالمعهد الموسيقي منذ أن كان سني عشر سنوات. والدي المرحوم محمد أنقار، الأستاذ والروائي والناقد الذي حرص على أن يجعلني منفتحة على كل الفنون من أدب، وموسيقى، وتشكيل، وسينما. والحقيقة أن لأجواء البيت الذي عشت فيه ولمسيرتي الدراسية تأثير قوي في تكوين مسيري الشخصي والعلمي، فقد زاوجت بين الكتابة في الأدب وفي الموسيقى أيضا، بل إنني حاولت الجمع بينهما في مقالات عديدة نُشرت في مجلات وصحف ومنابر إعلامية متنوعة، إضافة إلى إصداري لكتابي: “العائش في النغم الموسيقار مصطفى عائشة الرحماني”، و”الصورة والتشكيل الموسيقي في الموشحات الأندلسية”. وأود أن أشير إلى أن الموسيقى والأدب لا يحضران في دراساتي العلمية فحسب، بل يتجليان في كل وجداني وتفاصيل حياتي. 

2 – عرف عنكم غيرتكم على اللغة العربية وقدمتم عرضا في ندوة علمية عن “اللغة العربية واقعها الغربي والعربي”. هل لهذا العشق علاقة بالجينات والإرث الثقافي عن الوالد محمد أنقار رحمة الله عليه

كانت مداخلة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل. تحدثت فيها عن وضع اللغة العربية عربيا وغربيا، وعن حالها بين الماضي واليوم بالنظر إلى تهميشها والأخطار المحدقة بها. أما عن هذا العشق فهو مرتبط بالتأكيد بوالدي رحمه الله الذي كان مثالا لي في عشقه للغة القرآن. ولكوني ترعرعت في بيت يتميز بأدبيته، وبين أحضان والدي الذي كان يقرأ بنهم ويكتب بهذه اللغة مدققا في قواعدها وبلاغتها، كان اهتمامي وتوجهي منذ البداية إلى دراسة الأدب العربي، ثم عملي بعد ذلك أستاذة لمادة اللغة العربية في السلك الثانوي التأهيلي. وفي هذا السياق، أعتبر اللغة العربية موسيقى جميلة يمكن أن تعزف ألحانا متآلفة الصور من خلال تشكيل حروفها، وحركاتها، وكلماتها، وجملها.
3 – لكم اهتمام كبير بموسيقى الطفل، وتقديم أغاني للأطفال، والمشاركة في مهرجانات خاصة بها. كيف ترى الدكتورة تأثير الموسيقى على نمو ملكات الإبداع لدى الطفل ومدى تأثيرها على تهذيب سلوكه؟ وهل تكون حافزا له على المزيد من التحصيل؟
التلحين للأطفال، والمشاركة في مهرجانات طفولية، ثم حصولي على الجائزة الأولى لأغنية الطفل في الدورة السادسة للمهرجان الوطني والدولي لموسيقى وأغنية الطفل بإشراف جمعية العدوتين بالرباط، تجربة أخرى مميزة ومختلفة في مسيري العلمي والفني. وأرى أن الموسيقى مهمة جدا بالنسبة إلى الإنسان في كل مراحل حياته. لكن تبقى لمرحلة الطفولة خصوصياتها، فالموسيقى تصاحب الصغار في نومهم، ولعبهم، كما تلازمهم في المدرسة والبيت. إنها نوع من التربية التي يجب أن نعتني بها، وقد أثبتت مختلف الدراسات أنها تساعد الأطفال على تشغيل مخيلتهم، وتهذيب أذواقهم، وتنشيط ذاكرتهم، وكذا تكوين شخصيتهم، وعلى الآباء ألا يُغفلوا هذا الجانب وأن يكونوا واعيين بالتأثير العميق للموسيقى في توجيه مسار حياة أطفالهم، إن كان توجيها موسيقيا صحيحا.
4 – وهل للعولمة دور في تقليص دور الموسيقى في حياة الطفل وانغماسه في باقي الألعاب الالكترونية، وتبقى الموسيقى حلم الأسر لتلقينها للأبناء؟

العولمة إذا لم توظف بالشكل المناسب سيكون لها بالتأكيد تأثير سيئ للغاية على حياة الطفل من كل النواحي، لكن إذا أحسن استعمالها فنتائجها ستكون طيبة. توجيه الآباء لأبنائهم ضروري، وعليهم أن يعلموهم منذ البداية مواجهة الطفرة الرقمية التي نعيشها. وفي هذا السياق يمكن للطفل الاستفادة من الانترنيت من خلال مكتباته الصوتية للإنصات إلى الكم الهائل من الأغاني التي تناسبه دون أن يضطر الآباء إلى البحث عنها. كما أنه يستطيع أن ينفتح بسهولة على ألوان موسيقية من مختلف بقاع العالم، وذلك ما سيفيده لغويا وذوقيا، وما سيدرب أذنه على تقبل اختلاف المقامات والأنغام والأصوات. وبخلاف الألعاب الإلكترونية المضيعة للوقت، يمكن أن يوفر الانترنيت ألعابا إلكترونية موسيقية، وبرامج لتعليم النوتات والمبادئ الأولية للعزف على الآلات الموسيقية. المسألة باختصار، مسألة توجيه، وتربية، واختيار.
5 – الناقدة العازفة سعاد أنقار، اجتماع الموسيقى مع السرد أكيد قصة عشق جميلة. لكم الكلمة دكتورة؟
قصة عشق، وشغف يلخص إشكالا نقديا يحاول الإجابة على أسئلة عدة، من بينها: إذا كنا ننشغل بالموسيقى في النصوص الشعرية فلماذا لا نبحث عنها في الرواية والقصة مثلا؟ وهل نستطيع الحديث عن “صورة موسيقية” داخل عمل سردي؟ ثم ما هي حدود تحليل النصوص السردية التي تأخذ من فن الموسيقى أنواعها وتستلهم بعضا من أجوائها وأحاسيسها؟ تلك بعض الأسئلة التي أنشغل بها أثناء قراءاتي أو دراساتي التي تبحث في هذا الموضوع الطريف والشائك في نفس الوقت، ولعله انشغال يواكب الفيض الذي حققته حديثا النصوص العربية في علاقتها مع فن الموسيقى، حيث إن أعمالا سردية عديدة تأخذ من الموسيقى موضوعا لها، كما تجعل من شكل السمفونية أو الكنشرتو أو السوناتا معمار بنائها، إضافة إلى أننا نستطيع أن نتحدث في السرد عن مفاهيم تأخذ أصولها من فن الموسيقى مثل “الإيقاع”، و”الحركة”، و”تعاقب الأزمنة”، و”البوليفونية” و”السرد الموسيقي” وغيرها. كل ذلك يجعلنا نتساءل ونحن نقرأ بكل متعة نصوصا من قبيل رواية “صهاريج اللؤلؤ” لخيري شلبي، أو رواية “مصائر، كنشرتو الهولوكوست والنكبة” لربعي المدهون، أورواية “السفينة” لجبرا إبراهيم جبرا عن طبيعة العلاقة التصويرية التي تجعل من الموسيقى والسرد يتآلفان مع بعضها في إطار تشكيل جمالي ومركب.

6 – سؤال مرتبط بما سبق، كيف نجحت الناقدة في الجمع بين الموسيقى والأدب؟

الدكتورة سعاد أنقار
  • نتيجة دراستي للأدب والموسيقى في نفس الآن، كان الجمع بينهما في دراسات تأملية وتحليلية حققت لي نقديا تجربة متميزة. إضافة إلى أن احتكاكي المستمر بنصوص شعرية، وروائية، وقصصية، ومسرحية، ثم بأنواع من قبيل السيمفونية والكونشرتو واللييد وغيرها فرض علي الانفتاح على أخيلة وإبداعات إنسانية ذات أساليب تصويرية مخصوصة. وفي هذا السياق، أرى الموسيقى الفن القوي الذي تتلاشى الفواصل بينه وبين الأدب، ولعل فوز المغني والمؤلف الموسيقى بوب ديلان Bob Dylin بجائزة نوبل للأدب سنة 2017 أن يقوي فكرة هذا التآلف، حيث منحته الأكاديمية السويدية الجائزة لبلاغته ولصوره الشعرية التي جعلت من أغانيه إبداعا جامعا بين الموسيقى والأدب. إضافة إلى ذلك نلاحظ أن كثيرا من الأدباء عازفين على آلات موسيقية مختلفة؛ فنجيب محفوظ عُرف بالعزف على آلة القانون، ونازك الملائكة دَرَست بالمعهد الموسيقي وتتقن العزف على العود، وفدريكو كارسيا لوركا Federico García Lorca كان عازفا بارعا على آلة البيانو، أما الروائي الفلسطيني ربعي المدهون فقد كان يعزف على آلة الكيتار، والروائية النمساوية ألفريدة يلنيك Elfriede Jelinek تعزف آلات عديدة مثل الأورغن والكمان والمزمار، والقائمة تطول.

    7 – دكتورة نشرتم مقالين: “بيبليوغرافيا محمد أنقار” و”كتابات حول محمد أنقار”. ماهي العراقيل التي واجهت الدكتورة أثناء كتابة مثل هذين المقالين؟ وكيف أمكنها التعامل مع الموضوع بعيدا عن الأحاسيس وصلة القرابة؟
  • المقالان نُشرا ضمن كتاب جماعي معنون ب: “محمد أنقار ناقد السمات ومبدع السرد”، إشراف وتنسيق الدكتور محمد مشبال. والحق أن الصعوبة فيهما تكمن في طبيعتهما البيبليوغرافية التي ترمي إلى جرد شامل لكل ما نشره المرحوم محمد أنقار من كتب، وقصص قصيرة، ومقالات، ومسرحيات، وترجمات، وروايات، ومجموعات قصصية، بدءا من ستينات القرن الماضي إلى غاية وفاته سنة 2018. كما تتوخى رصد كل ما كتب عن أعماله النقدية والإبداعية من مقالات وكتب جماعية. ولكي تأخذ هاتان البيبليوغرافيتان حياة متجددة، أعمل على تحيينهما في كل مرة أحصل فيها على دراسة أو مقال جديد ينشر، إذ ما زالت أعمال المرحوم السردية، واجتهاداته النقدية مثار حديث النقاد ومناقشاتهم، كما أن كتاباته التي لم تنشر بعد ستعرف بالتأكيد طريقها إلى النور، وستُضاف حتما إلى بيبليوغرافية المرحوم محمد أنقار القيمة.

    8 – أحرزتم على جائزة بمناسبة الفوز بالجائزة الأولى في الدورة السادسة للمهرجان الوطني والدولي لموسيقى وأغنية الطفل. كما لكم العديد من الشواهد في مناسبات مختلفة، هل لكم أن تحدثونا عن تأثير الجوائز على مسار الأديب أو الباحث؟
  • إذا ما تحدثت من الناحية الموضوعية، أرى أن الجائزة محفز إيجابي وتكريم للإنتاج الأدبي أو الفني الجيد إذا ما مُنحت بشفافية ومصداقية. لكننا من جانب آخر نعيش في الآونة الأخيرة هوسا وتهافتا من قبل الكتاب والمبدعين للحصول على الجوائز دون أن تكون الغاية منها جودة الإبداع أو عمقه أو جماليته، بقدر ما تكون الغاية لهفة الحصول على مبالغ مالية أو على شهرة إعلامية مزيفة. في هذا السياق، تبرز النتائج السلبية للجوائز التي تفوز بها أعمال غير مستحقة، حيث تسهم في إقصاء وتهميش أسماء تبدع بعيدا عن الابتذال، وتؤمن بالوظيفة الإنسانية للإبداع، وتصبو إلى تحقيق فعل ثقافي وفكري حقيقي.

    9 – دكتورة ما هي المواصفات التي يجب توفرها في العمل الإبداعي ليجد صداه عند النقاد؟
  • لا توجد مواصفات ثابتة، بقدر ما يوجد إبداع إنساني يفرض صوته على القارئ أو الناقد. لذلك فالعمل الإبداعي هو الذي يحرك عقولنا ووجداننا وذاكرتنا، ويجعلنا نحس أنه كتب بروح ومعاناة صاحبه. العمل الإبداعي يجعلنا في لحظات عبور وسفر وتفكير وتساؤل دائم. العمل الإبداعي يحتاج إلى نقد إنساني، بعيد عن المجاملات، بعيد عن القوالب الجاهزة التي تحد من مسافاته وآفاقه. العمل الإبداعي يحتاج إلى نقد موضوعي يتميز برحابة معرفية وامتداد في الرؤيا. باختصار، ترتبط كل من العملية الإبداعية والنقدية بالحياة، ولا نستطيع أن نضع وصفة محددة تختزل التجارب الإنسانية في معايير وقواعد ضيقة.
    10 – كيف ترى الدكتورة تأثير العولمة على الأدب العربي المعاصر؟ وما هي الرهانات التي يراهن عليها النقد العربي في ظل الحداثة؟
  • أثَّرت العولمة كثيرا على الأدب العربي لسنوات طويلة، حيث التقيد بالمرجعيات الإيديولوجية، والمناهج البنيوية، والسيميائية، والتفكيكية وغيرها. وفي ظل انحسار هذه التيارات تعالت أصوات تسعى إلى عدم الانسياق وراء التحديث الجارف الذي قد يسلب الأدب وظيفته وإنسانيته. إن الانفتاح على النصوص الأدبية العالمية أو على النقد الأدبي العالمي يقتضي أن نصوغ تجربتنا بعيدا عن الرؤى والتصورات الغربية الجاهزة، فمقاربة النصوص جماليا تتطلب قراءة تحليلية وتأملية تراعي طبيعتها ونوعيتها، كما تراعي مدى تعبيرها عن الإنسان وعن الحياة بغض النظر عن المفاهيم والمصطلحات التي قد تفرضها رياح الحداثة أو ما بعد الحداثة.
    أما الرهانات التي يراهن عليها النقد العربي في ظل الحداثة فتقتضي محاورة مختلف الرؤى والمناهج المعرفية، وصياغة أسئلة تخص إعادة النظر في أدواتنا النقدية وتصوراتنا وآلياتنا مادامت الحداثة تحمل في طياتها كل جديد. إن النقد عليه أن يكون أصيلا، ومجتهدا، ومعبرا عن ذواتنا وشخصياتنا وأذواقنا وليس نقدا مستوردا ناقلا لتصورات غيرنا.

    11 – باعتباركم تزاولون مهنة التدريس كيف ترون مستقبل الجامعة المغربية والتعليم العمومي بشكل عام؟
    جواب:
  • صحيح أن الوضع معقد ومشاكل قطاع التعليم بكل أسلاكه كثيرة وصعبة، رغم محاولات الإصلاح المتكررة التي لم تخرجه بعد من أزماته. لقد أصبحنا نعاني من تراجع المستوى التعليمي لتلاميذنا وطلابنا سنة بعد سنة. لكنني لا أرغب أن أكون متشائمة، فثمة نقطة نور أتشبث بها دائما. لقد بتنا ننفتح على التكنولوجيا، ونفكر في طرق بيداغوجية مبدعة ومبتكرة، كما أصبحنا نتحدث عن الجامعة الذكية، وعن تصورات نقدية ومشاريع أكاديمية واجتهادات أدبية، ومحاولات جادة تسعى إلى تطوير البحث العلمي الأصيل. أن نساير رياح التغيير ليس بالأمر الهين، لكن أن نضع في أذهاننا بناء شخصية إنسان المستقبل وذكاءاته، وفكره، وقيمه، ذلك هو رهان التعليم الحقيقي في بلادنا.
    سؤال:
    12 – من موقعكم كناقدة ماهي في تصوركم الشروط التي تساعد على إرساء نهضة أدبية وثقافية شاملة؟
    جواب:
    مرة ثانية، لا أستطيع أن أتحدث عن شروط أو قواعد أو أحكام قد تحد من تجارب وخبرات قد تسهم في تطوير ثقافي منفتح وليس جزئي. وأود أن أقول إن وضع الثقافة مقلق بالفعل. نعيش في مجتمع لا يقرأ، ولا يكرم فيه الأديب إلا بعد وفاته، هذا إن تم تكريمه، كما أننا أصبحنا نميل إلى ثقافة الاستهلاك والتسويق أكثر من الثقافة الجمالية التي تعنى بالأدب والفن. النهضة الأدبية والثقافية الشاملة تقترب من الثقافة في إنسانيتها، تبدأ من الإنسان نفسه، من أخلاقه ووعيه وفنه، ومن رقي ذوقه وذاته، ينتفي فيها التعالي، ويسود فيها الاعتراف المتبادل بين المثقفين أنفسهم. ومن الطبيعي أن تسائل أدواتها المعرفية، ومفاهيمها الثقافية في كل مرة حتى تساير تغير معاني الحياة نفسها.

    13- قد يكون هناك سؤال أو أكثر تودون الخوض فيه والإجابة عنه، ولكنني لم أتطرق له، أرجو أن تضعوا السؤال وتتفضلوا بالإجابة عنه. شكرا لكم أستاذتي الفاضلة، وفقكم الله في مسيرتكم.
  • بدوري أوجه لك شكري الجزيل، واهتمامك الجميل بسوانحي الأدبية، والموسيقية، والتعليمية، والطفولية أيضا. أما بخصوص سؤالي فهو كالآتي: كيف توفقين بين كل التوجهات المتباينة التي سبق أن تحدثنا فيها؟
    جوابي هو: أعشق الفن الجميل، والإبداع الأصيل المتقن، وأعيش فيهما بكل ذاتي وجوانحي بعيدا عن ضوضاء الحياة وصعوباتها. أكتب عندما يجذبني تفكيري وقلمي. وأنتشي بسماع الموسيقى وتحليل دلالاتها والمقارنة بينها وبين الفنون الأخرى عندما أتماهى بين أصواتها وأنغامها. وأحس بمتعة لا مثيل لها أثناء مزاولة التعليم المبدع، والمبتكر الذي يحرك عقل ووجدان تلاميذي.
    أحاول أن أجعل كل شيء في الحياة إبداعا أحيك من خلاله تجاربي الخاصة، وذوقي الذي يلائمني، وعالمي الفسيح الذي يقترب من المشاعر الإنسانية الصادقة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button