أخبارالعالم

حاتم عبد القادر.. المعركة مستمرة إلى أن يتراجع الاحتلال عن فرض المنهاج الاسرائيلي

الحدث الافريقي- الخامسة للأنباء- خاص/

قال الأمين العام للهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر، ل” الخامسة للأنباء” أن التعليم بالقدس أصبح مهدداً من قبل سلطات الاحتلال من خلال محاولة فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس المقدسية سواء كانت على المدارس الخاصة أو حتى على المدارس التابعة للأوقاف الإسلامية مشيراً إلى أن هذا الفرض بالتأكيد له مضاعفات ومخاطر شديدة لأن المنهاج الإسرائيلي ينسف الرواية الفلسطينية على الصعيد التاريخي والقانوني والجغرافي.


وأكد عبد القادر في حديثه الخاص للخامسة للأنباء بأن هذا العام صعدت إسرائيل محاولاتها لفرض منهاجها على مدارس القدس، وبالتأكيد كان هناك رفض من المدارس العربيه في القدس لهذا المنهاج وخاصةً من جانب أولياء أمور الطلاب الذين أعلنوا عن رفضهم القاطع لفرض المنهاج الإسرائيلي واستبدال المنهاج الفلسطيني بهذا المنهاج.

وأشار عبد القادر إلى أن هناك عدة محاولات من أجل التصدي لهذه السياسة الإسرائيلية المتمحورة على الصعيد الميداني من حيث الموقف المشرف لأولياء أمور الطلاب الذين بدأوا فعاليات ميدانية في المدارس وفي الشوارع من أجل رفض هذا المنهاج الاسرائيلي، مضيفاً إلى أن هناك محاولات عديدة لتشكيل مجلس مشترك لأولياء أمور الطلاب في القدس من أجل تنسيق العمل والفعاليات الميدانية التي يقوم بها أولياء الأمور والطلاب والفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية المقدسية من أجل مناهضة هذا المخطط الاسرائيلي.


وأوضح عبد القادر أن على الصعيد القانوني هناك أيضا جهد يبذله طاقة من المحامين من أجل التوجه إلى المحاكم الإسرائيليه من أجل رفض فرض المنهاج الإسرائيلي كونه يخالف القانون الدولي ويخالف معادلة جنين والقانون الاسرائيلي.


وأردف عبد القادر بأن هناك جهود كبيرة تبذلها السلطة لدى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان واليونسكو من أجل أن تتحمل مسؤوليتها، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل التراجع عن فرض هذا المنهاج.

ويزكر أن هناك غداً سيكون إضراباً للقوى الوطنية والإسلامية ولجميع مدارس القدس، وهذا الإضراب هو بمثابة رسالة للإسرائيليين بأننا لم نقف مكتفي الايدي ولن نستسلم ولا يمكن أن نقبل بفرض هذا المنهاج العنصري التهويدي على مدارس القدس.

https://alkhamisa.com/?p=104673

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button