تقف حوادث السير في المغرب وراء إزهاق أرواح حوالي 3500 شخص وتخلف قرابة 12 ألف جريح سنويا بمعدل عشرة قتلى في اليوم.
وفتحت اليوم السلطات المختصة تحقيقا في نفس السياق، للوقوف على كافة ظروف وملابسات حادث انقلاب حافلة للمسافرين قادمة من الدار البيضاء صوب منطقة أيت عتاب، بأحد المنعرجات بالطريق الوطنية رقم 11، على بعد نحو 125 كلم شرق الدار البيضاء، على الطريق الرابطة بين مدينتي خريبكة والفقيه بن صالح، قرب جماعة المفاسيس، (أدى) إلى وفاة 19 شخصا إثر انقلاب حافلة للمسافرين، كانوا على متنها صباح اليوم الأربعاء، بينما أصيب 37 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة..حيث لقي حتفهم 16مسافرا بمكان الحادث، فيما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، ونقل أربعة أشخاص في حالة خطيرة إلى مستشفى بالدار البيضاء، بعدما استنفر الحادث الأليم عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية والإقليمية.
ويُجمع كل المغاربة على أن الوضع الطرقي الخاص بحوادث السير لا يزال مقلقا، وسجلت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ارتفاعا في أعداد حوادث السير العام الماضي بأكثر من 18 بالمئة مقارنة مع 2020 وأكثر من 13 بالمئة عن 2019.
