أخبارالرئيسيةرياضة

الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” تتصالح مع “بي إن سبورت”

عادت بعد حوالي ثلاثة أشهر من الطلاق،الأمور إلى سالف عهدها من جديد ما بين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” وقنوات “بي إن سبورت” الرياضية، التي ستتكفل بتغطية جميع المنافسات الإفريقية القادمة، بما فيها بث مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة مطلع العام القادم بساحل العاج.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف“، الخميس الماضي، عن تجديد شراكته مع قنوات “بي إن سبورت” الرياضية، مؤكدا توصل الأطراف إلى اتفاق بشأن المسائل التي كانت محل نزاع وخلافات بينهما.
وأجرت مجموعة شبكة قنواتي بي إن سبورت والاتحاد الإفريقي، مناقشات أدت إلى إعادة تأسيس شراكة متبادلة المنفعة بين الطرفين خلال العام المقبل، وخاصة قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 في ساحل العاج مطلع العام القادم.
وذكر رئيس الاتحاد الإفريقي باتريس موتسيبي “كاف ملتزم بشدة بتعزيز وتعزيز مصالح جميع الرعاة والشركاء وبناء علاقات متبادلة المنفعة معهم ومع جميع أصحاب المصلحة لدينا، يعد الإلتزام بالحوكمة الجيدة والأخلاق وأفضل الممارسات العالمية جزءًا أساسيًا وحاسمًا من الثقافة والطريقة التي يعمل بها كاف ويدير أعماله”، مضيفا أنه “لكي تكون كرة القدم في أفريقيا قادرة على المنافسة عالميًا ومكتفية ذاتيًا، يجب أن تكون جودة كرة القدم الإفريقية ذات مستوى عالمي وجذابة لمشاهدي كرة القدم والجهات الراعية والشركاء”.
وأكد المسؤول الأول على كرة القدم في إفريقيا “هناك حاجة أيضًا إلى موارد مالية كبيرة للإستثمار في أكاديميات الشباب وأندية كرة القدم والمنتخبات الوطنية والإتحادات الأعضاء في كاف والملاعب والبنية التحتية والمرافق الأخرى لكرة القدم وكاف سعيد بذلك”.

قبل شهر عن موعد “الكان” وستتكفل ببث مباريات كأس إفريقيا بساحل العاج

وقال رئيس الإتحاد الإفريقي أن “شراكتنا مع بي إن سبورت ونحن ملتزمون بتنمية هذه العلاقة وتوسيعها بما يعود بالنفع على الطرفين”.
وستجري النسخة القادمة من كأس إفريقيا التي تحتضنها ساحل العاج ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، لأول مرة بمشاركة 48 منتخبا، موزعين على 12 مجموعة تتكون من أربعة منتخبات يتأهل الأول والثاني إلى الدور الـ 16.
وفسخ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” أكبر عقوده لحقوق البث مع مجموعة “بي إن سبورتس”، يوم الثلاثاء، وأثار احتمال الدخول في نزاع قانوني مع الشبكة الإعلامية الرياضية القطرية.
وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة “بي إن” الإعلامية يوسف العبيدلي قد أبلغ في رسالة في 3ستنبر العام الحالي أعضاء اللجنة التنفيذية لـ”الكاف”، بتلقي خطاب المحامين نهاية شهر يوليوز الماضي “لإنهاء العلاقة التعاقدية من جانب واحد بين بي إن والكاف بأثر فوري”.
وكتب العبيدلي: “يجب أن أوضح لكم أن بي إن لا تقبل هذا الفسخ، وستتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة للطعن فيه وإلغائه”.
وكان من شأن فسخ العقد الذي تبلغ قيمته 415 مليون دولار والذي يستمر حتى عام 2028 مع “بي إن”، أن يترك “الكاف” بدون عقد بث رئيسي قبل أربعة أشهر فقط من انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية للرجال.
وأصبحت “بي إن” شريك البث الرئيسي لـ”الكاف” بعد أن فسخ الاتحاد القاري في عام 2019 عقدا مدته 12 عاما بقيمة مليار دولار مع المجموعة “لاغاردير” الإعلامية الفرنسية، قد كلف ذلك “الكاف” 50 مليون دولار للتسوية.
وللحقيقة، فمجموعة “بي إن” الإعلامية وخاصة قناتها “بي إن سبورت” يعمل بها زميلات وزملاء مهنيين متميزين إعلاما رياضيا تلفزيا بمعايير عالمية، ولا أدل على ذلك العمل الإحترافي الرائع الذي يقدمه ذ.لخضر نوالي في المغرب بالعاصمة الرباط التي كتب عنها ذات غشت من عام 2020 “مشيت في الرباط.. طمعت في الْبَرَكَة وارْتَوَيْتُ بصالِحيها وأكرمني هواها وهالني أنها اصطحبتني مثل طفل يبحث عن الرفقة.. وجد الطفل الرفقة فأدمنها وبات رضيعا دائما لهذا الثدي الحنون الكريم.. آوَتْنِي الرباط بسخاء وأنا القادم إليها من التخوم، لم أشعر بالغربة يوما ولا صَدَّني سلوكٌ رَافِض لهذا النَّازِلِ الطامِع في مكانٍ ما بنفوذ أبي رقراق.. رباط الأنوار لم تخذلني يوما ولم تتراجع عن رعايتها لي.. ناسُها من خير خلق الله وأجْواؤُها اختصرت نِعْمَةَ الخالق وَصُوَرَه في أرضه.. بيني وبين الرباط أكثر من حكاية..”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button