أخبارالرئيسيةالعالم

القمة العالمية في نيروبي نحو مستقبل خالٍ من البلاستيك

انطلقت القمة العالمية للتلوث البلاستيكي، وهي حدث بالغ الأهمية ينظمه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، بطموحات كبيرة في نيروبي بكينيا.
ويهدف هذا المؤتمر الدولي إلى صياغة معاهدة ملزمة لمكافحة التلوث البلاستيكي بشكل فعال، وهو قضية رئيسية للبيئة والصحة العامة في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.

تقدم ملموس في المفاوضات

افتتحت المناقشات في 13 نونبر الجاري، وقد أدت المناقشات بالفعل إلى تقدم ملموس. واتفق ممثلو 175 دولة حاضرة، إلى جانب المنظمات غير الحكومية والشركات والعلماء، بشكل خاص على مواصلة الحظر على المواد البلاستيكية الدقيقة في مستحضرات التجميل ، كما هو الحال بالفعل في أوروبا.
وبشكل أكثر عمومية، فإن الحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد وتعزيز أنظمة جمع النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها هي في قلب المناقشات. وتم التوصل أيضًا إلى اتفاق لإنشاء آلية حوكمة قوية، تضمن مراقبة وحل النزاعات المتعلقة بالمعاهدة المستقبلية.

تحديات وقضايا المفاوضات المستقبلية

وعلى الرغم من هذا التقدم الملحوظ، لا تزال هناك عقبات كبيرة. وتشمل نقاط المناقشة المتبقية تحديد تدابير ملموسة للحد من إنتاج البلاستيك أو كيفية تمويل تنفيذ المعاهدة، وهو موضوع أساسي لإفريقيا المتعطشة للمال. ويعني هذا استراتيجيات ملائمة للبلدان النامية. وسوف تستمر هذه المناقشات، التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة لفعالية وعدالة المعاهدة، حتى التاسع عشر من نونبر، وهو الموعد النهائي للقمة.

التأثير المحتمل للمعاهدة على التلوث البلاستيكي

إن تبني معاهدة دولية ملزمة من شأنه أن يمثل معلما رئيسيا في المعركة العالمية ضد التلوث البلاستيكي. ومن شأن مثل هذه المعاهدة أن تؤدي إلى الحد بشكل كبير من إنتاج ونشر النفايات البلاستيكية، في حين تحمي البيئة وصحة السكان على نطاق عالمي.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button