الرئيسيةسياسة

“ليس في التبابن أملس” على وزن “ليس في القنافذ أملس”

بقلم/ ذ.أنور قورية

ليس على الرأي العام أو المتلقي بشكل خاص أن يتفاجأ من لون ورائحة هذا العنوان المستوحى في قراءته من مثل ذو إسقاط سياسي لبعض الممارسين الذين نقول فيهم “ليس في القنافذ أملس” … كثرت الهجمات الافتراضية والخرجات المراهقة لنجوم عبدة التبابين على وزن عبدة الشياطين، الذين يقدمون خدمات مدفوعة الأجر لصالح النظام العسكري الجزائري بغرض الضرب في السيادة الوطنية للمملكة المغربية ومحاولة إرباك استقرارها، كل ذلك لم يعد يؤثر في المغاربة لأنهم ألفوا نبيح كلاب العسكر الذين تعتبرهم المملكة المغربية الشريفة مجرد ظواهر صوتية لا أكثر ولا أقل. لكن تمادي أعداء السيادة الوطنية كثيرا يدعوا بصريح العبارة للرد في إطار ما تكفله الأعراف وبصفتي مواطنا مغربيا حرا استفزني نشر ال(س)خفي الم(ف)جل حفيظ الدراجي لخريطة المملكة يدعي أنها خارطة تعود لسنة 1805 وهو ما يوضخ بشكل جلي غباء هذا الفاشل وهو يعلم أنه سنة 1805 لم تكن الجزائر أساسا موجودة ولم تكن منصة غوغل قائمة آنذاك بل حتى التفكير في شبكة الانترنت كمفهوم لم يكن واردا ضمن موسوعة الفكر التاريخي في تلك الحقبة، دعوني أعد إلى ما أسماها الدراجي “الخارطة” والتي تتضمن أخطاء لغوية في تسميات الدول المكتوبة باللغات الأجنبية وهو ما أثار موجة سخرية واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن حفيظ يعرف مراده من هاته الخرجات، فهو لا يهتم ولا يلتفت للسخرية او الانتقادات التي قد تطاله بقدر ما يهتم لتزويد رصيد حسابه البنكي بعد كل خدمة يقدمها لأولياء نعمته وهو ما تؤكده خرجاته المتوالية والسريعة بشكل يشكك في حمولة الوطنية الزائفة وليست الزائدة عند هذا الشخص، شخصيا عبرت عن وجهة نظري المتواضعة في الموضوع خصوصا وأننا ألفنا هذا الكم الكبير من العدائية والعنصرية ضد المملكة المغربية وسيادتها، وهو ما يؤكد أن قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في الطريق الصحيح نحو تحقيق ريادة اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة في القارة الأفريقية، هو سبب كافي لتخرج الفئران من “الغيران” جحورها وتطلق حملاتها المسعورة بهذا الشكل وهذه المنهجية الرخيصة.نصيحة الى الدراجي المسكين مدلل الكبرانات … الله يهديك حتى يديك، لا تلعب دور محامي الحدود وأنت تعلم أنك تاجر في دكان عسكري يمتهن تخزين الأسلحة الرخيصة والبدائية في معناهما المجازي، سيأتي عليك يوم تندم فيه عن الطريقة التي حولت بها نفسك من إعلامي رياضي ممارس ومحترف محترم إلى بزناس في حضيرة الديبلوماسية المرهونة بشعار “مين يزود” أما فخير الزاد عندنا التقوى وهي خوف من الجليل وإيمان بتنزيل وقناعة بالقليل واستعداد الى يوم الرحيل … وبه وجب الإعلام ولا سلام لك من هذا المنبر.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button