أخبارالحكومة

بوريطة يدعو أوروبا إلى دعم مغربية الصحراء

تدعم الولايات المتحدة الأمريكية مقترح الحكم الذاتي في الصحراء كحل وحيد وقابل للتطبيق.ذلك ما أكده ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج،الذي أوضح في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن، الثلاثاء بالرباط، على أن “موقف أمريكا من الحكم الذاتي هو موقف ثابت ومعروف ومرجعي في مختلف الإدارات المتعاقبة”.

ودعا بوريطة في نفس السياق، دول الاتحاد الأوروبي إلى “الخروج من المنطقة الرمادية ، ودعم المقترح المغربي في الصحراء”.

واعتبر بوريطة أن “الحل الوحيد الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية هو المقترح المغربي القاضي بمنح المنطقة حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية”، مبرزا أن “العلاقات مع واشنطن إستراتيجية وتسير في الاتجاه الصحيح”.

وحول ما يعتري موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من غموض بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء، قال بوريطة: “لنا ثقة كاملة في الإدارة الأمريكية لتنزيل كل بنود الاتفاق الثلاثي مع أخذ بعين الاعتبار التفاهمات الممكنة”.

وسجل رئيس الدبلوماسية المغربية  فيما يتعلق بعلاقات المغرب مع إسرائيل، أن “هذه العلاقات خاصة واستثنائية؛ نظرا للترابط الكائن بين الملك محمد السادس والجالية اليهودية في إسرائيل”، لافتا إلى أن “علاقتنا مع تل أبيب تمضي في الاتجاه الصحيح”.

وقال بوريطة بأن “الاتفاق الثلاثي، الموقع في دجنبر عام 2020، وثيقة مهمة؛ لأنها تساهم في خلق دينامية إيجابية في رعاية السلام، وتلعب دورا في تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأوضح ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج أن “المغرب يثق في حلفائه الإستراتيجيين وعلاقتنا مع أمريكا تسير في الاتجاه الصحيح”، لافتا إلى أن “كل الجوانب المتعلقة بالاتفاق الثلاثي قابلة للتطبيق؛ لكنها يجب أن تخضع لتفاهمات وقراءات معينة”.

وتوقف بوريطة عند رسالة الحكومة الإسبانية الأخيرة التي اعتبرها “تطورا إيجابيا في مسار قضية الصحراء المغربية”، مفيدا بأن “موقف إسبانيا ليس معزولا بل هناك قوى ودول أخرى تدعم مقترح الحكم الذاتي كأمريكا وألمانيا”.

وأضاف بوريطة، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الاقتراح المغربي هو الوحيد الذي تدعمه دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا والعديد من الدول العربية والإفريقية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button