أخبارالرئيسيةصحافة وإعلام

البرلمانية الجماني تنصت إلى الوضعية الاقتصادية لأرباب المقاولات الإعلامية بالصحراء

عقد مساء اليوم الاثنين( 04 ديسمبر )مدراء نشر عدد من المؤسسات الإعلامية بجهة العيون لساقية الحمراء لقاء تواصليا مع النائبة البرلمانية الجماني لالة الحجة عن حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في منزلها بمدينة العيون.

وكان اللقاء مناسبة، فتح من خلالها الزملاء نقاشا حول عديد النقاط التي تعنى بالشأن الصحفي والإعلامي الوطني والجهوي، وبصفة خاصة حيثيات وأسباب ما بات يعرف جهويا “بحراك الصحفيين وأرباب المقاولات”.

وفي سياق متصل، تطرق مدراء نشر المنشآت الصحفية المذكورة إلى الوضعية الاقتصادية الهشة التي تعيشها، وكذا الشروط المشددة التي تفرضها اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة، فضلا عن الإشارة إلى ضرورة إعمال الوزارة الوصية لمبدأ التمييز الإيجابي واستحضار خصوصية الجهة انسجاما مع وضعية الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

كما تمت الإشارة جملة من الإشكالات المترتبة عن هذا الوضع المفروض على المقاولات بالجهة بحكم البيئة والنسيج الاقتصادي غير القادر على التفاعل وبشكل إيجابي مع هذه المقاولات، والتي من بينها انعدام أي آلية دعم جهوي ينعش الوضع الاقتصادي الهش لطي المعضلة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها هذه المقاولات الصحفية بجهة العيون الساقية الحمراء.

جانب من حضور إعلاميي فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مع البرلمانية للا الحجة الجماني

من جهتها وبعد الانصات للمشاكل التي يعانيها القطاع على الصعيدين الوطني والجهوي، والتي من ضمنها شروط جديدة للحصول على البطاقة المهنية 2024، وكذا مرسوم الدعم الحكومي الجديد الذي أعدته الوزارة الوصية على القطاع، رحبت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة للا الحجة الجماني، بمبادرة التواصل مؤكدة في هذا الإطار أنها لن تذخر جهدا في العمل من أجل فتح حوار مركزي وجهوي بخصوص الملف المطلبي الذي تقدمت به المقاولات الصحفية.

جدير بالذكر، أنه يرتقب عقد لقاءات أخرى مماثلة خلال الأيام القادمة، ولايزال الباب مفتوحا للتواصل مع باقي النواب والمستشارين في الجهة، بهدف إيصال الملف المطلبي إلى الجهات المختصة والترافع الهادف إلى تحسين الواقع المزري للمنشآت الصحفية والإعلامية بالصحراء المغربية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تفقد أيضا
Close
Back to top button