أخبارإفريقياالحكومة

اتفاق أمني مغربي إسرائلي يُرْبك موازين القوى بالمغرب الكبير

الحدث الافريقي- عبدالرحيم.باريج- م.حموتي 

وصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني گانتز ، في ال 23 نونبر المنصرم المغرب في زيارة هي الأولى لوزير دفاع اسرائيلي الى الرباط، وامتدت لثلاثة أيام، قام خلالها بتوقيع مذكرة تفاهم مع الجانب المغربي في إطار التعاون الأمني بين البلدين، والتي تسمح للرباط باقتناء معدات عالية التكنولوجيا، والاستفادة من التعاون في المجال الأمني.

واستأنف البلدان علاقاتهما أواخر العام، وعشية وصول “گانتز” إلى الرباط جدد وزيرا خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن والمغرب ناصر بوريطة، خلال لقائهما بواشنطن، التأكيد على أهمية “التعميق المستمر” للعلاقات بين المغرب وإسرائيل. 

وفي نفس السياق، وقع المغرب وإسرائيل، في 24 نوفمبر المنصرم اتفاق – إطار للتعاون الأمني “غير مسبوق خلال زيارة عدت ب”التاريخية” لوزير الدفاع الإسرائيلي إلى المملكة، ويرسم الإتفاق، الذي وقّعه عن المغرب الوزير المنتدب المكلف إدارة الدفاع عبد اللطيف لوديي، التعاون الأمني بين البلدين “بمختلف أشكاله” في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”، بحسب الجانب الإسرائيلي. وسيتيح للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة، إضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير.  

ووصف” گانتز” الاتفاق بأنه “أمر مهم جداً، سيمكننا من تبادل الآراء وإطلاق مشاريع مشتركة وتحفيز الصادرات الإسرائيلية” إلى المغرب. وقبيل أن يستقبله نظيره المغربي، توجه وزير الدفاع الإسرائيلي والوفد المرافق له إلى ضريح محمد الخامس طيب الله ثراه في الرباط، للترحم عليه. وكتب على الدفتر الذهبي للضريح “نرجو مباركتهما (محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما) ونتطلع معاً إلى مستقبلنا المشترك، في وقت تتعمق الروابط بين شعبينا وتتوحد أمّتانا لرسم رؤية مشتركة للسلام”. 

وكان “گانتز” وصف زيارته إلى المغرب بـ”الرحلة التاريخية”، قائلاً قبيل إقلاع طائرته من مطار بن غوريون في تل أبيب، “تكتسي الزيارة صبغة تاريخية، كونها الأولى الرسمية لوزير دفاع إسرائيلي لهذا البلد”. وتهدف الزيارة إلى “وضع حجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب”، بحسب ما أوضح مسؤول إسرائيلي، وأضاف “كان لدينا بعض التعاون، لكننا سنعطيه طابعاً رسمياً الآن. إنه إعلان عن الشراكة بيننا”.  وتعد زيارة گانتز الثالثة من نوعها لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بعد ز

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button