أخبارثقافة و فن

سلسلة: “شاعر وقصيدة” الجزء الثاني

إعداد وتقديم: ذة. أمنة برواضي.

الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.

الحلقة الأولى مع الشاعرة خديجة الحمراني.

السيرة الذاتية:

خديجة الحمراني كاتبة شاعرة ومترجمة من مواليد 1963 بآسفي ، خريجة جامعة القاضي عياض مراكش كلية الآداب والعلوم الإنسانية * تخصص لغة فرنسية وآدابها، خريجة المدرسة العليا للأساتذة تخصص لغة فرنسية وآدابها *

مدرسة لغة فرنسية وآدابها بالثانوي التأهيلي منذ 1988*، فاعلة جمعوية سابقا بإطارات تربوية وثقافية واجتماعية *

مؤطرة ورشات كتابة إبداعية لليافعين والكبار *، مدققة لغوية عربية وفرنسية *، حاصلة على جائزتين وطنيتين للشعر بالفرنسية 2009 و 2014 مع  * AMALEF جمعية: من إصداراتها..مقالات وأشعار بجرائد وطنية عربية وفرنسية *. ديوان مشترك ببلجيكا 2010 (قراءة شعرية للوحات رقمية تفاعلية *بعنوان : رؤية: هي وهو،  مع فنان تشكيلي رقمي عالمي)Vision: Elle et Lui)Florilèges ديوان مشترك بالمغرب 2013 مختارات أماليفية * Amalefiens) مع مجموعة شعراء أساتذة أعضاء الجمعية المغربية لمدرسي اللغة الفرنسية وآدابها، ديوان دولي مشترك صدر بفرنسا عن تجمع الشعراء الفرانكوفونيين * الملتزمين لفائدة ضحايا غزة (بعنوان: ريشة، سلام وحرية 2014)La Bergère du Silence 2014 ديوان(راعية الصمت* عن منشورات سليكي طنجة )Bris de Passion 2015) ديوان (شظايا عشق *عن منشورات سليكي طنجة )Glaise Ardente ترجمة ديوان (الطين المسجور * للدكتور الفيلسوف الشاعر إبراهيم بورشاشن بباريس)Eclosion ديوان بعنوان (إنبثاق بباريس ) poésie de Terre  ديوان بعنوان (أرض الشعر *ولها عدة أعمال وترجمات أدبية جاهزة للطبع. كل إصداراتها بالفرنسية تكتب بالعربية لكن لم يصدر لها بعد أي ديوان بالعربية.

الشاعرة : خديجة الحمراني

القصيدة:

الآن وقد

خضبت الذوائِبَ

نجيماتُ

المشيب

وضاقت بالركام

سماء المغيب

وصار العمر وَهِناً

لا يقوى

على الهجمات

على الكدمات

على الصِّدام

على الملام

… الذي

سعةَ الصبر

… يستبيح

أريد فقط

أن أستريح

فقط أريد

أن أفعل ما أريد

أن أشعر أن زمني

هو لي

فقط

وأنك أنت لي

الرفيق

فقط أريد

أن أُنشِد ما في نايي

من أغنيات

مزهرة

أن أهدي ما في كفي

من غيمات

ممطرة

أن أَنْشُدَ السلاااااااام

أن أقطف

ما تبقى لي

من ثمرات

على ما عبَّدنا

من طريق

أن نحمل بعضنا للبحر

بدهشة الأطفال

حين امتطاء الموجات

أن أضطجع إليك

أن أضم صدري

إلى ضلعيك

أن أدفن رأسي الممزق

في دفء الوريد

كما الوليد

وأترك للصمت الزمام

وللأمنيات

ترتق ما فات من شتات

وتحيك بضياء الفرح

 ما هو آت

أريد فقط

أن أسمع ما أريد

رنين ضحكاتك

 لتعيد لمبسمي الحياة

ناقوسَ قلبك

ليعيد لقلبي نبضه

عبيرَ نفَسك

ليعيد لروحي روحه

وبلسمَ تلك الكلمات

التي من فيكَ

تغدو شفاءً

وضمادات

لتعيد صياغة المنطق

وترسم خارطة الطرقات

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button