أخبارالرئيسيةثقافة و فن

أنا و روحي

عند  الزحف الاول

  لطيور النهار

اعني عندما ينتزع

 الفجر الابتسامة قسرا

   من الغسق ويردم

 مِتراس الحصار !

وقتها يرتجف  لسان

 الهمس الموجَع

شعر: نورالدين بنعيش 

  والبوح المتألم

فأحيد دون شعور

 عن  المسالك

 وأميل عن  المسار

 يملأ  أنيني   كل

     ركن فيك

  ارتجف مرتعدا

عندما أجدني بعيدا

 عنك …

أخشى  ظل الوحدة!  

وأخاف كثيرا وقع

  الانكسار!

 أبكي  البعاد بعبرات

 شوق يحترق فوق

الاثافي بصهد الجمار

سجين في زنازين

الهوى أطيعه كاني

أطيع جلد الطبل

 فلا نجاة لي من  

سلطة الاقدار !

اتنسم الاخبار من

كل شيئ يلوح  

لي خلف الستار  

من الضباب

ومن  السحاب

من موسيقى الوجد

و أنغام الرباب

من  طلول سواج

أعياها الانتظار

تحت مظلة  الانتظار!

أسافر محمولا على

  صدر عاشقة حملتها

   ذات مساء ربيعي

   انا وروحي

على محمل شقشقات

البلابل…  

وتغاريد الهزار…

أخيط لها  من

كل آهة من آهاتي  

 أبجديات أصقل بها

قصيدة زانت جيدها

 قواف  وشَّيتها

بماء الذهب

وطرزتها بأحلى الاشعار!

ثم تركتُنِي لريح  

الصبابة تعبث بقلبي!

تنثره في الامصار

يُرقِّصني آنا

 جنون الموج

وهدير  البحار!

وآونة تخطفها كلماتي

من الزمان

ومن المكان…

 فأطير وراءها

  في الهواء أقبع

  وإياها خلف الغيم

  مختبئين عن الأنظار!

2023/03/14

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button