الحدث الافريقي- عبد الرحيم باريج/م.حموتي
يعتبر التحول الرقمي من الأوراش الكبرى التي أولتها الحكومة المغربية أهميته الكبرى ، إذ برزت هذه الأولوية بشكل فعال، خاصة في ظل تدبير جائحة كورونا سواء في مجال التربية والتعليم ، أو في تقديم الخدمات و العمل عن بعد ، كما أشار في كلمته على أن التدبير الإداري على مستوى الجماعات الترابية أصبح يعتمد على المنصات الرقمية لتقديم عدة خدمات للمرتفقين. وأضحى من الضروري تكاثف الجهود لتقليص الهوة الرقمية بيننا وبين الدول الغربية ، أن التحول الرقمي هو تفعيل لتنزيل وثيقة النموذج التنموي الجديد .
نظمت مؤخرا بمدينة مراكش المديرية العامة للجماعات الترابية ، ومنظمة المدن و الحكومات المحلية الإفريقية بشراكة مع جمعيات رؤساء المجالس الترابية ،المنتدى الإفريقي الخامس لمدبري الشأن الترابي ومعاهد التدريب المواكبة للجماعات الترابية حول موضوع : التحول الرقمي الذكي لإفريقيا تحت شعار ” …الآن حان وقت العمل ” ، هذا المنتدى الذي انكبت أشغاله هذا على بلورة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سطرتها منظمة الأمم المتحدة ، في أفق 2030 ، خاصة الهدف الاستراتيجي المتعلق برقمنة الإدارة ، كوسيلة محورية للنهوض بالتنمية وركيزة لخلق الثروة و تحريك دواليب الاقتصاد الوطني وإنعاش الاستثمار ، وخلق الرأسمال المادي و إنعاش التشغيل والرفع من قدرات الموارد البشرية و توفير حياة أفضل للمواطن.
