أخبارمال و أعمال

ضجة إعلامية منظمة ضد مشروع سياحي بشاطئ “مارينا سمير”

استنكر أصحاب مشروع ON THE beach الحملة الشرسة المنظمة التي تشن ضد المشروع من قبل جهة مجهولة ولغايات لا تعلمها إلا هي، وذلك بسبب حصول صاحب المشروع على ترخيص بالإحتلال المؤقت لجزء يسير من شاطئ مارينا اسمير بساحل تموداباي، واستغلالها في نقل خدمات الأكلات السريعة وتأجير الدراجات المائية.

وكشف الأستاذ محمّد كمال مهدي، النقيب السابق لهيئة المحامين بتطوان، عن معطيات جديدة تتعلق باستثمار الإخوة أبو زعيتر،  المقاتلون الشهيرون في فنون القتال المختلطة بمنطقة مارينا سمير، والذين أثيرت حولهم ضجة إعلامية واسعة. وأوضح، استغرابه إقحام إسم البطل المغربي العالمي “أبو زعيتر وإخوانه في تلك الحملة، التي تهدف تشويه سمعته وسمعة صاحب المشروع على السواء، عبر إظهاره كمتعدي على الملك العام من خلال مقالات إعلامية لا تحمل اسم محرريها نشرت في عديد من المواقع والجرائد الإلكترونية المحلية بتطوان، وقلة قليلة منها ذات بعد وطني، فضلا عن تدوينات على صفحات فايسبوكية وكتابات حائطية تحمل خلفية تمييزية”.
وأضاف محمد كمال عبر بيان توضيحي صادر عن مكتبه، أن صاحب المشروع يعبر عن استنكار هذه الحملة المغرضة الموجهة ضده لفائدة جهة مستفيدة ذات خلفية غير مشروعة أو على الأقل غير بريئة…
وأكد ذ.المهدي في البيان،  على أن الرخصة المسلمة لصاحب المشروع، صدرت بناء على طلبها ومعزز بكل الوثائق الإدارية والتقنية المطلوبة قانونا على غرار الطلبات التي يقدمها المواطنون سواء كانوا أشخاصا دانيين أو معنويين.
وأضاف نفس البيان، على أن الإدارة الترابية المحلية درست الطلب وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وشكلت لجنة مختلطة تثبت من جدوى المشروع عبر ملفه التقني، كما إنتقلت إلى عين المكان لإجراء المعاينات الواجبة، وملاءمة هذا الأخير (المشروع) مع واقع الحال على مستوى شاطئ مارينا سمير، ولم تمنحها الترخيص إلا بعد استنفاد كل الشكليات والإجراءات المتطلبة بمقتضى القوانين والقرارات الإدارية ذات الصلة دون محاباة أو محسوبية كما يدعون.
كما استغرب البيان، من بعض الإدعاءات التي تزعم أن الرخصة التي حصل عليها المشروع كانت إضرارا بالمهنيين الذين يهددون حسب زعمهم بالتظاهر دفاعا عن حقوقهم.

وختم البيان، بكون هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الإستراتيجية المؤطرة لعموم المنطقة، كمنطقة جذب سياحي، على مستوى السياحة الداخلية والأجنبية، ومنطقة عبور لكل الوافدين على معبرنا العزيز على الميناء المتوسطي وباب سبتة المحتلة بما يفترض توفر المنطقة على بنية استقبال توفر منتوجا سياحيا متكاملا، وهذا المشروع جزء منها بالنظر إلى مواصفاته المنسجمة مع معايير الجودة العالمية على غرار أمثاله مما تزخر به شواطي جنوب إسبانيا، فضلا عن خلقه العشرات مناصب الشغل لفائدة أبناء المنطقة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button