أخبارالرئيسيةثقافة و فن

الثلاجة و القديد

شعر: م.فخرالدين
ما للمثلاج لا يهوى القديدا
و لا يقدر للقديد جهود ا ..
كم حنط من اللحوم و قدها
حتى صارت على المدى جلمودا
اما القديد فالشمس رحيقه
و الكمون و الملح تفلح الاخدودا
لهفي على الزمن الجميل و اهله
و ما كان على السطوح ممدودا
سنعيش حتى نرى اللحم مرقمنا
ويرقم الحي المعيش و الملحودا
اين القديد و ما كان منه مزعترا
اين الكرداس و ما كان منه مشدودا
الكل صار الى النوى متابطا
ما كان من الفرح الجميل موجودا
كم اضاع من عادات في رحلاته
الكل ضاع و لم يستطع صمودا
الكل سار مع الفضل و اهله
و من يدرك الجود و الحدودا …

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تفقد أيضا
Close
Back to top button