أخباررياضة

الركراكي أضغاث أحلام بعثرتها “القنينة”والبوسني باقي+ فيديو

استقر رأي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حسب البلاغ الذي نشرته على موقعها الرسمي بخصوص مقررات الإجتماع الإخير على بقاء وحيد خليلودزيتش مدربا للفريق الوطني في كأس العالم التي ستجرى شهر نونبر المقبل بقطر.
ولم تنجح محاولات الكثير من ناس الدار البيضاء بترحيل وحيد عن العارضة التقنية لأسود الأطلس، حينما نشرت الجامعة
بلاغها الأخير “في موضوع مستقبل المنتخب الأول المشارك في نهائيات كاس العالم قطر 2022، حيث فتح فوزي لقجع، نقاشا مع أعضاء المكتب المديري، خاصة على مستوى ادارته التقنية، إذ، أجمع جميع المتدخلين على ضرورة خلق أجواء هادئة للإستعداد الجيد للمنتخب الوطني”.
وضاعت بذلك أماني البعض في تعيين مدرب الوداد البيضاوي وليد الركراكي كمدرب للمنتخب وطني، برغم كل ما قاموا به من ضغط مكثف افتراضيا وواقعيا، لكن الركراكي بنفسه شَطَّبَ على اسمه من لائحة المرشحين المفترضين لخلافة المدرب البوسني، بناء على ما قام به في ما يُعرف بواقعة قنينة الماء التي طرده الحكم بسببها بعدما رماها باتجاه لاعب النهضة البركانية في المباراة التي جرت على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط برسم نهائي كأس العرش التي فاز بها أبطال بركان.
وظهر أن مسيرة الركراكي مع فريق الوداد البيضاوي لم يكن “ختامها مسك” كما كان متوقعا، وذلك بعد أن ضيّع ناديه في 28 يوليوز المنصرم، لقب كأس العرش أمام نادي نهضة بركان، وطرده من أرضية الملعب بسبب القنينة، التي ستبقى نقطة سوداء في المسيرة الحافلة للركراكي رفقة الوداد البيضاوي، والواقعة التي استهترت حتى بنصيحة السلطات المختصة بالمحافظة على الماء. وجرّت عليه كذلك سيلا من الانتقادات، واعتبرت حركة ”غير الرياضية”، وانتظر الجميع تعرضه لعقوبة قاسية من الجامعة لأنه عمل غير أخلاقي بتاتا مهما أتى صاحبها من مبررات.
واللي ما قدّوا الضّو زاد الما، في الحملة الواسعة وربما المنظمة لتعيين مدرب الوداد خلفا للمدرب البوسني

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button