تخفيضات أمريكية تهدد تعليم أطفال ضحايا بوكو حرام في نيجيريا

أدى قرار الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب بتقليص المساعدات الخارجية، خاصة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إلى تداعيات كارثية على تعليم الأطفال المتضررين من أعمال جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا.

وقد كشفت تقارير صحفية أن “مؤسسة المستقبل الإسلامي”، وهي مدرسة كانت توفر التعليم المجاني لآلاف الأطفال الأيتام والمشردين في ولاية بورنو، اضطرت لتسريح 700 طالب و20 معلمًا، ورفض قبول طلبات جديدة بسبب وقف التمويل.

يُعد هذا القرار بمثابة ضربة قاصمة لمستقبل أطفال مثل الشاب إسرائيل بيتر، الذي حُرم من فرصة العودة إلى المدرسة. وعبّرت زانا موستافا، مؤسسة المدرسة، عن مخاوفها من أن يؤدي حرمان هؤلاء الأطفال من التعليم إلى انضمامهم لصفوف المتطرفين، مؤكدة أن “بالنظر إلى ما يحدث، فهم لا يحتاجون إلى تجنيد؛ بل سيعودون ببساطة إلى المناطق النائية ليبدأوا القتال”.