Hot eventsأخبارأخبار سريعةصحافة وإعلام

أبرز عناوين الصحف المغربية الصادرة اليوم السبت

ركزت الصحف الوطنية الصادرة اليوم السبت على جملة من المواضيع الحيوية التي تهم الشأن الوطني، أبرزها تعزيز السيادة المائية، مكانة الدار البيضاء كمركز للمواهب التكنولوجية، ودعم قطاع الصناعة التقليدية، إضافة إلى قضايا التعليم العالي والشراكات الدولية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.

– تعزيز السيادة المائية: رفع ميزانية البرنامج الوطني للماء
تطرقت جريدة “الصحراء المغربية” إلى إعلان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن رفع ميزانية البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 إلى 143 مليار درهم. يأتي هذا القرار في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج، وتأمين التزويد بالماء على نطاق واسع، من خلال تنويع مصادر المياه وترشيد استغلالها وتدبيرها بطريقة مندمجة. وسجل بركة، في جواب عن سؤال كتابي لفريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجلس المستشارين، تقدماً ملحوظاً في تنفيذ المشاريع المسطرة، لا سيما على مستوى تطوير العرض المائي ومواصلة إنجاز مشاريع السدود الكبرى.

– الدار البيضاء: مركز عالمي للمواهب التكنولوجية
في تحول لافت يعكس المكانة المتنامية للمدن الناشئة في الاقتصاد الرقمي العالمي، أفادت “الصحراء المغربية” بأن تقرير “دليل المواهب التقنية العالمية لسنة 2025” الصادر عن شركة CBRE للاستشارات العقارية، أدرج مدينة الدار البيضاء ضمن قائمة تضم 40 مدينة صاعدة عالمياً في مجال المواهب التكنولوجية. وجاء هذا التصنيف بناءً على مؤشرات دقيقة شملت توفر الكفاءات التقنية، وجودة البنية التحتية الرقمية، والسياسات الحكومية الداعمة، وتكاليف التشغيل. وقد برزت الدار البيضاء كخيار جذاب بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز جاذبيتها كمركز للأعمال الرقمية وريادة الابتكار.

– دعم الصناعة التقليدية: توسعة وتأهيل المعاهد المتخصصة
كما تناولت “الصحراء المغربية” توقيع اتفاقيتين لتمويل مشروعي توسعة وإعادة تأهيل المعهدين المتخصصين في فنون الصناعة التقليدية بكل من فاس والرباط، بإشراف من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتهدف الاتفاقيتان، الممولتان بشكل مشترك من قبل فرع بنك التنمية الألماني (KfW) وبرنامج الاستثمار من أجل التوظيف (IFE) وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، إلى تعزيز وتنويع العرض التكويني بما يستجيب لحاجيات سوق الشغل ويفتح آفاقاً جديدة للشباب، من خلال توفير تخصصات في حرف الصناعة التقليدية الخدماتية، مما يتيح فرص شغل جديدة في مجالات تعرف نمواً متزايداً.

وفي سياق متصل، نقلت جريدة “رسالة الأمة” عن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إعلان تفعيل نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة، والذي مكن من توجيه منح ترتبط بخلق مناصب الشغل، وتعزيز العدالة المجالية، ودعم الأنشطة ذات الأولوية. وكشف السعدي عن إطلاق ثلاثة برامج كبرى لدعم تنافسية الفاعلين في القطاع: برنامج مواكبة المجمعين، برنامج مواكبة التصدير، وبرنامج التميز الذي يستهدف فرعي الزربية والفخار والخزف.

– التعليم الجامعي: التعلم بالتناوب وعن بعد في الجامعات المحدودة الولوج
أفادت جريدة “رسالة الأمة” بأن مجلس الحكومة صادق على مشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89، والذي يحدد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا والشهادات الوطنية المطابقة. وأوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا المشروع يهدف إلى التنصيص على تلقين التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود عن طريق التعلم الحضوري، مع فتح إمكانية اللجوء إلى التعلم عن بعد والتعلم بالتناوب، طبقاً للكيفيات المحددة في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.

– استثمارات صينية في قطاع صناعة السيارات بالمغرب
كما ذكرت “رسالة الأمة” أن شركة “شاندونغ يونغشنغ” الصينية، المتخصصة في صناعة إطارات السيارات، تعتزم إطلاق مشروع استثماري جديد بالمغرب يهدف إلى تشييد مصنع لإنتاج الإطارات النصف فولاذية. ويستهدف المصنع، الذي ستبدأ الأشغال به في غضون أشهر، إنتاج 6 ملايين إطار سنوياً، على أن يتم توسيع القدرة الإنتاجية مستقبلاً لتصل إلى 12 مليون إطار. ويأتي اختيار الشركة الصينية للمغرب كوجهة للمشروع الصناعي، في سياق تنامي جاذبية المملكة كمركز إقليمي لصناعة السيارات في شمال إفريقيا، حيث تستفيد المملكة من بنية تحتية متطورة، ومناطق صناعية متكاملة أبرزها ميناء طنجة المتوسط.

– قضية الصحراء المغربية: دعم دولي لمخطط الحكم الذاتي
تناولت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” تأكيد معهد “كورديناداس” (Coordenadas) الإسباني للحكامة والاقتصاد التطبيقي، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يشكل “السبيل الواقعي الوحيد” للتوصل إلى حل نهائي للنزاع حول الصحراء المغربية. وفي تحليل بعنوان “نحو إنهاء النزاع حول الصحراء”، أكد مركز التفكير أن اعتراف قوى عالمية مؤثرة، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية يمثل “منعطفاً دبلوماسياً حاسماً” على طريق تسوية هذا النزاع الإقليمي. وأشار إلى أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يشكل “الخيار السياسي والقانوني الوحيد القابل للتطبيق”.

وفي السياق ذاته، أفادت جريدة “ليبيراسيون” بأن بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية جددت، في بيان أمام الدورة العادية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة بنيويورك، تأكيد مواقفها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء وللوحدة الترابية للمملكة. وجددت دول المجلس التأكيد على “أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين المجلس والمملكة المغربية، وتنفيذ خطة العمل المشترك، وكذا مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدته الترابية”.

كما تطرقت “الاتحاد الاشتراكي” لمباحثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالرباط، مع رئيس مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون. وقد أعرب كامبون عن ارتياحه للتبادلات المثمرة، مشيداً بحصيلة سنة 2024-2025 التي كانت غنية بالأحداث الإيجابية، ومذكراً بزيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب في أكتوبر الماضي، والتي تميزت بتجديد التأكيد على موقف فرنسا الداعم لسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button