#ترامب#غزةHot eventsأخبارالعالمالعلوم والتكنولوجياسياسةشرق أوسطمجتمع

إيران تكشف عن ترسانتها الصاروخية

بعد إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرًا أن إيران استخدمت صاروخًا متعدد الرؤوس الحربية في هجماتها على إسرائيل، مما يشكل تحديًا جديدًا لدفاعاتها، تتجه الأنظار نحو ترسانة إيران الصاروخية. فما هي أبرز وأقوى الصواريخ الإيرانية التي تعتمد عليها في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية؟

– الصواريخ الإيرانية: ذراع الردع القوية
بحسب وكالة “إيسنا” الإيرانية، يرتكز جزء كبير من القدرات العسكرية الهجومية لإيران على الصواريخ الباليستية الموجهة والدقيقة، التي باتت تشكل “الذراع القوية للردع ومعاقبة المعتدين”. وتزداد أهمية هذه الصواريخ ذات المدى الكافي لضرب إسرائيل أو قواعد الجيش الأمريكي البعيدة في المنطقة بشكل كبير.

فيما يلي أبرز هذه الصواريخ:

صاروخ “خيبرشكن”:
– صاروخ باليستي دقيق من الجيل الجديد، يجمع بين الخفة، المدى البعيد، والقدرة العالية على المناورة.
– مصمم لتجاوز أنظمة الدفاع المعقدة مثل “القبة الحديدية” و”باتريوت”.
– مزود برأس حربي منفصل، وسرعة إطلاق تصل إلى 5 ماخ، وسرعة اصطدام 3 ماخ.
– يعمل بالوقود الصلب، مما يقلل من زمن الإعداد ويزيد من مرونة النقل والإطلاق.
– يحتوي على رأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت (هايبرسونيك) ومكونات رادار-مراوغة.

صاروخ “خرمشهر-4” (الاسم الرسمي: خيبر):
– كُشف عنه في يونيو 2023.
– مدى: 2000 كيلومتر، وحمولة: رأس حربي يزن 1500 كيلوغرام.
– مزود بوقود هايبرغوليك ومحرك “أروند” الحديث.
– يتمتع بقدرة تخزين طويلة المدى في الصوامع الجوفية، ودقة عالية في المرحلة المتوسطة، ومقاومة فعالة للحرب الإلكترونية.
– سرعته تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي.
– قادر على حمل رؤوس حربية متعددة (MIRV) ويتمتع بقدرات اختراق عالية.

صاروخ “فتاح” (هايبرسونيك):
– يمثل خطوة متقدمة وطموحة في تطوير الصواريخ فوق الصوتية.
– تصميم ثنائي المراحل: الأولى تعمل بالوقود الصلب، والثانية بالوقود السائل.
– يمكنه الطيران بأسلوب انزلاقي على غرار صواريخ الكروز.
– مصمم لأداء مناورات متقدمة يصعب التنبؤ بها.
– يُعد الكشف الرسمي عنه بحضور المرشد الأعلى علي خامنئي والتأكيد الإعلامي على قدرته على اختراق الدفاعات المعقدة ذا بعد رمزي واستراتيجي كبير.

صاروخ “سجّيل”:
– صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، بمدى 2000-2500 كيلومتر.
– تصميم ثنائي المراحل، وزمن تجهيز منخفض بفضل الوقود الصلب.
النسخة المحدثة “سجّيل 2” تتمتع بدقة أعلى وسرعة إطلاق أكبر.
– يستخدم نظام توجيه مزدوجًا: جيروسكوبات دقيقة وGPS.
– دقة الإصابة ضمن دائرة قطرها أقل من 50 مترًا.
– يحمل اسمًا رمزيًا ذا طابع ديني مستوحى من القرآن، مما يعزز رمزيته العقائدية.

“فتاح” يتصدر الترسانة الإيرانية كالأقوى حاليًا

وفقًا لمعايير الحروب الحديثة (الدقة، السرعة، القدرة على اختراق الدفاعات، وتكنولوجيا الرأس الحربي)، يُعد “فتاح” الهايبرسونيك الأقوى حاليًا في الترسانة الإيرانية. فسرعته تتجاوز 5 ماخ، وقدرته على المناورة في المرحلة النهائية، وتكنولوجيا الرادار-المراوغة تجعله قادرًا على اختراق أكثر الدفاعات تقدمًا. ورغم أن مداه أقصر من “سجّيل” و”خرمشهر”، إلا أنه يتفوق من حيث التكنولوجيا والفعالية الهجومية الفورية.

في المقابل، يتمتع “خرمشهر-4” بقدرة تدميرية هائلة بفضل حمولة الرأس الحربي، لكنه أقل مرونة في المواجهات السريعة بسبب اعتماده على الوقود السائل. أما “سجّيل” و”خيبرشكن” فيتفوقان من حيث قابلية التحرك والاستجابة السريعة، لكنهما أقل تطورًا تكنولوجيًا مقارنة بـ”فتاح”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button