إسرائيل تسحب قواتها من غزة وتنشرها على الحدود الشرقية خوفا من تسلل الإيرانيين

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، إخراج الفرقة 98 من قطاع غزة، في خطوة تزامنت مع تعزيز قواته عند حدود كل من مصر والأردن.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إخراج الفرقة 98 من قطاع غزة، وهي فرقة النخبة المكونة من المظليين وقوات الكوماندوز. وكانت هذه الفرقة تعمل ضمن المناورة العسكرية في القطاع حتى بدء الحملة ضد إيران. وأشارت الإذاعة إلى أنه الآن تبقت في القطاع أربع فرق عسكرية بحجم قوات مخفض، وما زالت تواصل القتال هناك.

كما لفتت الإذاعة إلى أن لواء ناحال غادر قطاع غزة، وانتقل لتعزيز الدفاع في الضفة الغربية، وذلك بدلاً من قوات قيادة الجبهة الداخلية التي تم استدعاؤها للمشاركة في مهام الإنقاذ والإغاثة في مواقع الدمار المختلفة في أنحاء البلاد.
في المقابل، قام الجيش الإسرائيلي بزيادة حجم قواته على حدود الأردن ومصر. فعلى الحدود الشرقية مع الأردن، بالإضافة إلى الفرقة الجديدة التي تولت المسؤولية هناك، تم توسيع عدد المقاتلين بنحو ثلاثة أضعاف، وذلك بهدف مواجهة احتمال محاولة التسلل.

تعكس هذه التحركات العسكرية تغييرات في أولويات الجيش الإسرائيلي، حيث يتم إعادة توزيع القوات لمواجهة التهديدات المحتملة على الحدود الشرقية، مع تقليص الوجود العسكري في قطاع غزة.