أخبارالعالم

الرئيس الأمريكي يتهم روسيا بارتفاع الأسعار وتعطل إمدادات القمح

ذكر الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الجمعة المنصرمة، أن العمليات العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا المجاورة تسببت بارتفاع الأسعار، قائلا إن شحنات الحبوب من البلاد توقفت من جراء الحرب.
وقال بايدن على أن أوكرانيا لم تتمكن من نقل حبوبها إلى دول العالم بسبب الحرب التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وصرح الرئيس الأميركي إلى أنه يعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل جعل الحبوب المخزنة في أوكرانيا تجد طريقها إلى الأسواق العالمية وتخفيض أسعارها.
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن في ملف الطاقة بإعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن زيادة الإنتاج ولكنه قال أنه غير متأكد من أن ذلك يكفي.
وذكر بايدن للصحفيين، في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير: “لقد اعترفوا بوجود نقص في النفط وأصدروا بيانا بشأن اعتزامهم زيادة الإنتاج. لا أعرف ما إذا كان هذا كافيا. أعلم أنه أمر إيجابي”، وفقا لرويترز. غير أن الرئيس الأميركي، إلى جانب قوله إن “إعلان أوبك +” عن زيادة الانتاج خطوة إيجابية”، فإنه أضاف “أنه ليس واثقا مما إذا كانت كافية”.
وبينما دخلت العمليات العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا يومها المئة، قال بايدن أنه لن يملي على كييف ما يجب أن تفعله.
وقال بايدن “في وقت لاحق، ستكون هناك مفاوضات ولا أحد يعلم ما الذي يمكن أن تسفر عنه”، مضيفا “نحن نعمل على جعل أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها”.
 يذكر أن الحرب في أوكرانيا دخلت يومها المئة فيما تركز عمليات روسيا العسكرية على شرق أوكرانيا، في مسعى لإحكام السيطرة على إقليم دونباس.
وأعلنت روسيا قبل بدء العمليات العسكرية، اعترافها باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك حيث يوجد فيهما انفصاليون موالون موسكو.
وذكر الرئيس الأميركي إلى أن هناك احتمالا بأن يلتقي بزعماء إسرائيل وبعض القادة العرب قريبا.

وأكد رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس السنغالي ماكي سال، والرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن العقوبات على موسكو تسببت بالأزمة، فيما اتهم بايدن موسكو بتعطيل قدرة أوكرانيا على تصدير حبوبها. وتحدث الاتحاد الإفريقي عن تعهد روسي بتسهيل صادرات الغذاء.
وصرح سال، الجمعة الفارطة، أن بوتن أبدى رغبته في تسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية أثناء اجتماع في منتجع سوتشي. وزاد سال في بيان على تويتر أن بوتن أبلغه باستعداد روسيا لضمان صادرات القمح الروسي والأسمدة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button