أخبارإفريقيا

نيجيريا تدعو شركائها الأوروبيين لدعم مشروع الغاز المغربي-النيجيري

دعا الرئيس النيجيري، محمد بوخاري، كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي لدعم مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري من أجل تحقيق الأمن الطاقي لعدد من بلدان إفريقيا إضافة إلى أوروبا والدول الغربية،في خطوة جديدة تؤكد عزم نيجيريا في إنجاز مشروع أنبوب الغاز الرابط بينها وبين المغرب عبر دول غرب إفريقيا

وقال بوخاري لصحيفة “بلومبيرغ”، أن مشروع أنبوب الغاز “النيجيري المغربي” قد يُنهي أزمة إمدادات الغاز في أوروبا، وبالتالي دعا إلى ضرورة خلق شراكة متينة وطويلة الأمد بين نيجيريا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.

وأكد بوخاري بأن الإتحاد الأوروبي وبريطانيا مطالبون “بالاستثمار في خط الأنبوب النيجيري المغربي الذي يبلغ طوله 4 آلاف كيلومتر لنقل الغاز من نيجيريا إلى المغرب ثم إلى أوروبا”، باعتباره الحل الأنسب لإمدادات الطاقة.

ولم يأت الرئيس النيجيري في ذات الحوار على ذكر مشروع انبوب الغاز الذي تسعى الجزائر إلى إنجازه مع نيجيريا عبر دولة النيجير، وهو المشروع الذي كانت تسعى إلى تحقيقه الجزائر منذ أكثر من 20 سنة دون أن يتحقق منه شيء إلى حدود اليوم، على عكس نفس المشروع بين نيجيريا والمغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا قد وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل بناء خط أنبوب الغاز الذي سيربطها بالمملكة المغربية مرورا عبر 15 بلدا في الغرب الإفريقي، وصادق المجلس التنفيذي الفيدرالي النيجيري، على تخصيص 14,8 مليار دولار أمريكي، لتنفيذ مشروع أنبوب الغاز “النجيري المغربي”، وستذهب هذه الميزانية لإنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بالأنبوب.

ويدخل في هذا الاتفاق، توقيع مذكرة تفاهم مع بلدان غرب إفريقيا المنضوية تحت لواء المجموعة الاقتصادية “إيكواس”، من أجل تسريع إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الهام، والذي سيوفر الغاز لهذه البلدان وصولا إلى المغرب، ومن المغرب نحو قارة أوروبا.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، في الأسابيع القليلة الماضية، أن مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب “يسير في الاتجاه الصحيح، الذي رسمه له قائدا البلدين”.

ونوه بايتاس بالدراسات التي تم إنجازها، أو التي هي في طور الانجاز، هي الدراسات المتعلقة بالهندسة”، و”هناك دراسات جديدة”، يضيف الوزير، “مرتبطة بالأثر البيئي والاجتماعي سيتم الكشف عنها قريبا”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button