أخباررياضة

الوداد والنهضة في كأس العرش و الإعلام الرياضي بين الحضور والغياب في بركان والبيضاء

حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم موعد نهائي مسابقة كأس العرش للموسم الجاري 2021ء2022 المقررة بين فريقي نهضة بركان والوداد الرياضي. وأعلنت أنه تمّ اختيار ملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط، لاحتضان المباراة التي ستقام يوم الخميس 28 يوليوز الجاري.
وتأهل فريق الوداد إلى المباراة النهائية على حساب الفتح الرباطي، بينما صعد فريق نهضة بركان على حساب يوسفية برشيد. وسيلتقي الوداد ونهضة بركان أيضا في كأس السوبر الإفريقي، حيث فاز الأول بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري، بينما حصد نهضة بركان كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب نادي أورلاندو بايريتس الجنوب إفريقي.
واستدعى نادي الوداد كل نساء ورجال الإعلام المعتمدين لديه لمرافقة النادي وتغطية مباراته في نهائي كأس العرش وتكفل بهم. بينما لازال نساء ورجال الإعلام المعتمدين لدى نادي النهضة الرياضية البركانية ينتظرون الضوء الأخضر من مكتب النادي للإستعداد لليوم المعلوم للفرح فوزا بالكأس المهمة.
وعلمت “الحدث الإفريقي” أن زملاء إعلاميين ببركان يحاولون توفير لوجستيك تنقل الإعلاميين لتغطية المباراة الحاسمة التي ستعود بكأس العرش لبني يزناسن خاصة وجهة الشرق عامة. كما علم موقعنا بلائحة أخرى لرجال الإعلام الرياضي بوجدة ممن يقومون بتغطية مباريات النهضة في الملعب البلدي ببركان، أُعدت كمقترح يكون قد توصلت به عاصمة الكلمنتين..
ولا أحد فهم كيفية تدبير التغطية الإعلامية المكثفة المرافقة للعمل الكبير الذي يقوم به مشكورا مكتب النادي البركاني الذي شرَّف كرة القدم الوطنية في جهة الشرق..والإعلام موضوع مهم وجب على مكتب النادي تنظيم يوم دراسي داخلي حوله مع كل ممثلي الإعلام المعتمد لدى النادي.
مواكبة المجهودات المعتبرة التي غيرت النادي وأخرجته من العمل الرياضي التقليدي إلى عمل  عصري ورقمي، إضافة لمبارياته الساخنة والمثيرة داخل بركان وخارجها في الوطن وفي ربوع إفريقيا، رفقة أكادميتها المتميزة قاريا..وغيرها من المكتسبات التي حصل عليها النادي لجهوده الرياضية وتدبير نخبة كروية لكل الأعمار المعتمدة…فقط، لم يفلح المكتب في استغلالها للتسويق الإعلامي المكثف لاسم النادي وطنيا ودوليا، وارتكب فيها أخطاء في عدة مناسبات، ضد بعض الوجوه الإعلامية التي تغار على النادي وساهمت بما تستطيع في تسويق وتكريم إسمه واسم رجاله ونسائه ولم تنتظر لا جزاء ولا شكورا…

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button