أخبارالحكومة

خبراء في التغذية يدعون إلى التفكير في تحديات الوباء والصراعات وتغير المناخ وارتفاع الأسعار

ترأس بالرباط وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، رفقة ممثل الفاو بالمغرب جان سناهون، الحفل الرسمي للاحتفال بهذا اليوم.
وتحتفل المملكة المغربية كل عام على غرار بلدان المجتمع الدولي، بيوم الأغذية العالمي وفقا لدعوة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” لرفع الوعي اتجاه من يعانون من الجوع وضمان نظام غذائي صحي للجميع، وعدم ترك أي أحد خلف الركب، في خضم أزمة أمن غذائي متفاقمة تلقي بظلالها على العالم وأعداد مرتفعة بشكل لم يسبق له مثيل من الأشخاص المعرضين لخطر المعاناة من مستويات خطيرة من الجوع في آسيا وإفريقيا، وفي لحظة عصيبة من منظور الأمن الغذائي العالمي، مما يفرض على أصحاب المصلحة على العمل معًا للانتقال من ضيق اليأس إلى رحابة الأمل والعمل.

ويصادف تنظيم هذا اليوم، الذكرى الأربعين للتعاون المثمر بين المملكة المغربية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تحت شعار ” لا تتركوا أي أحد خلف الركب: إنتاج أفضل وتغدية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل “؛ وهو موضوع يسلط الضوء على أهمية الحلول المستدامة والشاملة التي تأخذ بعين الاعتبار التنمية المستدامة، وتشجع النمو الاقتصادي الشامل، وتكافح أوجه عدم المساواة، وتزيد من قدرة السكان على مواجهة تغير المناخ. ويحتفل هذا الحدث السنوي بذكرى تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) في عام 1945.
ويعتبر الاحتفال باليوم العالمي للأغذية 2022 دعوة حاشدة للتفكير في التحديات العالمية الحالية المتمثلة في الوباء والصراعات وتغير المناخ وارتفاع الأسعار والتوترات الدولية، وتقديم أفكار عملية لمساعدة أولئك الذين تم تركهم جانباً، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي والتغذية الجيدة.


وتكتسي التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة أهمية بالغة من أجل إثراء المناقشات حول استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ وتعبئة التضامن والعمل الجماعي لبناء عالم مستدام يحصل فيه الجميع بانتظام على ما يكفي من الأغذية المغذية.
وشكل هذا اللقاء فرصة لتقديم برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حول نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية، الذي يهدف إلى تحديد ودعم والحفاظ على النظم الزراعية التقليدية وسبل عيشها، والتنوع البيولوجي الزراعي المرتبط بها، والمناظر الطبيعية والنظم المعرفية والثقافية حول العالم.

.
 

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button