أخبارقضاء وقانون

محمد أعراب.. يستنجد بالملك ويؤكد أنه كان يعلم بأن السجن ينتظره+فيديو

فاس/حنان الطيبي

في ملف مثير يطرح أسئلة كثيرة، الأجوبة عنها تظل غامضة إلى حد كبير، على الأقل حتى الآن. إذ، تم اعتقال ثلاثة أشخاص بتهم لها أبعاد وعواقب مزلزلة، مباشرة بعد الإفراج عنهم بكفالة مالية قدرت بين 10 و50 ألف درهم. وتم إصدار أمر بمنع المعنيين بالأمر من السفر خارج الوطن، وكانت النيابة العامة قد أمرت بمصادرة هواتف المتهمين الثلاثة وحواسيبهم الخاصة، وذلك بعد الاستماع إلى أقوالهم وتعميق البحث معهم فيما نسب إليهم.

وتعود أحداث القضية إلى شهر يوليوز الماضي، حين استدعت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية الصحفي (ع. ب) والفاعل الجمعوي (م.أ)، وصاحب مشروع تجاري المدعو (ر. ق). بتهمة البث والتوزيع ونشر تدوينة على الفيسبوك والتعامل مع جريدة خارج أرض الوطن.

وتم استدعاء المتهمين السابق ذكرهم على خلفية شكاية ضدهم قدمها مدير موقع “فاس نيوز” أحمد النميطة ومستشار في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مقاطعة أكدال الكاتب الإقليمي محمد السليماني، ونائب العمدة عبد الواحد العواجي الملقب بالعنيزي، ونائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس عبد الفتاح جعوان.

وكان  محمد أعراب أحد المتهمين الثلاثة، قد نشر تدوينة على الفيسبوك مفادها حرفيا:( الشروق نيوز في إيطاليا ومراسلها في هولندا وما عندكم ما تديو منهم). حيث اعترف المتهم عبر” لايف” مباشر بما جاء في تدوينته على أنها تدوينة عادية بحسن نية، فيما يرجح ان النيابة العامة ارتأت بأنها تدوينة مستفزة.

وفي نفس السياق، نفى المتهمون أن تكون لهم أية علاقة من قريب أو من بعيد بالجريدة المذكورة، خصوصا، وحسب قولهم، أنهم كانوا ضمن مجموعة واتساب يشمل شخصيات سياسية وفكرية بفاس، وان كل المحادثات كانت واضحة ولا تمس لا بشخص ولا بهيأة، كما نفوا كل التهم المنسوبة إليهم .

ولمزيد من التوضيح، أطلق المتهم محمد أعراب شريط مباشر يوضح فيه ملابسات القضية كالتالي…

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button