أخبارإفريقيا

ماكرون..و”مشروع استعادة الفرنسية” بدول المغرب الكبير

اختتمت اليوم الأحد،  فعاليات مؤتمر الفرنكفونية بتونس، بمشاركة 89 دولة يمثلها 31 رئيس دولة وحكومة و5 نواب رؤساء وعدد من وزراء الخارجية والوزراء المكلفين بمجال الفرنكفونية إضافة إلى سفراء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.

في مدينة جربة وعلى هامش القمة الفرنكفونية، خلال لقاء بين الرئيس الفرنسي والسفراء الشباب للفرنكفونية، أقر إيمانويل ماكرون بتراجع اللغة الفرنسية في دول المغرب الكبير وإفريقيا جنوب الصحراء. حيث قدم الرئيس الفرنسي نفسه على أنه حامل ل”مشروع الاستعادة” في مواجهة تراجع استخدام لغة موليير في هذه المنطقة الإستراتيجية.

وأضاف ماكرون إن “استعمال اللغة الفرنسية تراجع في دول المغرب الكبير مقارنة بوضعها قبل 20 أو 30 عاما، مشددا على ضرورة استعادة مكانتها”، وأن “اللغة الفرنسية تمتد ديمغرافيا في بعض البلدان الفرنكفونية، ولكن يجب أن نكون واضحين أن هناك تراجعا حقيقيا للغة الفرنسية في دول المغرب الكبير”.

وعزى الرئيس الفرنسي تراجع استعمال اللغة الفرنسية لعدة أسباب موضحا، “أن هناك أسبابا سياسية لهذا التراجع ووجود رغبة في استعمال لغات أخرى، وكذلك وجود لغة إنجليزية سهلة الاستعمال”. وشدد على أن “التحدي الحقيقي أمام الفرنكفونية هو تعزيز استخدام اللغة الفرنسية خصوصا في قارة أفريقيا، حيث تُستخدم على نطاق واسع”.

وحسب بيانات منظمة الفرنكفونية فإن عدد الناطقين بالفرنسية في العالم يناهز 321 مليون شخص، ما يجعلها في المرتبة الخامسة بين اللغات الأكثر انتشارا.

ولذلك، يرى ماكرون أنه حان الوقت ليكون هناك برنامج “استرداد لمكانة اللغة الفرنسية”، واقترح تعزيز برامج التعليم والثقافة والرياضة وشبكة تعليم الفرنسية في العالم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button