صادق يوم الخميس مجلس النواب الأمريكي، على مشروع قانون جديد، نص على منح مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة لتايوان بقيمة 10 مليارات دولار، ويندرج المبلغ المشار إليه ضمن ميزانية الدفاع للعام المقبل 2023.
وبهذا القانون، تكون الولايات المتحدة قد فتحت بؤرة حقيقية للتوتر في المحيط الهادي، وخصوصا في بحر الصين الجنوبي، الأمر الذي سيغضب الصينيين، ويُنتظر أن يحصل المشروع على موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بوب ميننديز، أن هذا “سيعزز إلى حد بعيد شراكة الولايات المتحدة الدفاعية مع جزيرة التايوان”.
جدير بالذكر أن تايوان انفصلت عن الصين في نهاية الحرب الأهلية الصينية سنة 1949، إلا أن بكين تتشبث بحقها في الأراضي التايوانية وتبعيتها لها كأرض صينية. وتعتبر الصين تايوان البالغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، إحدى مقاطعاتها، وتهدد بضمها ولو بالقوة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
الصراع الأمريكي الصيني في جزيرة التايوان بدأ مع زيارة رئيسة البرلمان الأمريكي للعاصمة تايبيه، ومن ذلك الحين بدأت الصين في مناوراتها العسكرية وتحريك جيوشها في سباق محموم بين بكين وواشنطن في استعراض القوى هناك على محاذاة الشواطئ التايوانية.
