أخباررياضة

النظام الجزائري يواصل الخناق على النشطاء ويعتقل أم وشقيقة “أميرة بوراوي”

  • أوقف الدرك الوطني الجزائري والدة وشقيقة الناشطة أميرة بوراوي التي تسبب خروجها من الجزائر نحو تونس ثم فرنسا في أزمة جديدة بين الجزائر وباريس، بحسب ما أفاد به موقع اورو نيوز الأحد.

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أن “خديجة بوراوي، والدة أميرة بوراوي قد تم تحويلها إلى مجلس قضاء عنابة بشمال شرق الجزائر اليوم الأحد، بعد أن قضت الليلة في الحجز تحت النظر بمقر الدرك الوطني بالعاشور” في ضواحي العاصمة الجزائرية حيث مقر إقامة عائلة بوراوي، أما شقيقة أميرة بوراوي، وفاء، تم توقيفها مع والدتها مساء السبت وأطلق سراحها فجر الأحد، في حين لا يزال أحد أقاربها في الحجز تحت النظر في مقر الدرك الوطني لمدينة عنابة، حيث يبدو أن التحقيق جار لمعرفة كيف خرجت أميرة بوراوي من الجزائر.

وحسب الموقع الإخباري “راديو إم” لصاحبه الصحفي المسجون إحسان القاضي، أن “الدرك الوطني الجزائري قام بتفتيش السكن العائلي”، ونقل عن وفاء بوراوي شكواها من “الضغوطات” التي تتعرض لها العائلة.وما زال الصحفي مصطفى بن جامع رئيس تحرير جريدة “لوبروفنسيال” التي تتخذ مقراً في ولاية عنّابة، محجوزاً لدى الدرك منذ الأربعاء حيث تم تمديد وقفه تحت النظر، في إطار التحقيق في قضية بوراوي.

  • خلص تقرير جديد للأمم المتحدة إلى أن الفقر هو الدافع الرئيسي لانضمام الأفارقة إلى الجماعات المتطرفة، و أن العامل الأكثر شيوعا الذي يدفع الناس للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في إفريقيا جنوب الصحراء ليس الدين، بل الحاجة إلى العمل.

وقال 17 في المئة فقط ممن شاركوا في الاستطلاع إن الدين هو سبب الانضمام إلى الجماعات المتطرفة، في حين قال 40 في المئة إن الفقر هو الدافع الأساسي وراء ذلك.كما أشار التقرير إلى أن التعليم يلعب دورا هاما أيضا، فسنة إضافية من التعليم تقلل بشكل كبير من احتمال انضمام الشخص إلى جماعة متطرفة.

  • قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن جماعة “إم 23” المسلحة المدعومة من رواندا نفذت إعدامات بإجراءات موجزة وتجنيدا قسريا للمدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال توماس فيسي، الباحث الأول في المنظمة، إن “متمردي حركة إم 23 المدعومة من رواندا في شمال كيفو يتركون وراءهم سلسلة متزايدة من جرائم الحرب ضد المدنيين”.

وتوفر التحقيقات الأخيرة التي أجراها فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالكونغو، وكذلك أبحاث هيومن رايتس ووتش، صورا فوتوغرافية مهمة وغيرها من الأدلة على أن رواندا لا تقدم الدعم اللوجستي لحركة إم 23 فحسب، بل إن القوات الرواندية تدعم أو تقاتل إلى جانب الجماعة المسلحة داخل الكونغو الديمقراطية. ونفت الحكومة الرواندية دعم متمردي حركة إم 23.وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع الأمني ​​والإنساني الكارثي بالفعل في شمال كيفو والمنطقة الشرقية الأوسع.

وحذرت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية من كارثة صحية محتملة مع الانتشار السريع للكوليرا في مخيمات النازحين خارج غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button