أطلقت حملة رقمية للبحث عن دراجين مغربيين بواسطة نشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي، وكانا يقومان برحلة على متن دراجتيهما الهوائية نحو دول إفريقية، قبل أن تنقطع أخبارهما عن عائلاتهم، وهما أستاذ متقاعد ينحدر من أولوز بإقليم تارودانت ورفيقه إدريس فتيحي المنحدر من دوار آيت ميلك إقليم اشتوكة أيت باها.
وقد اعتاد الدراجان المغربيان عبدالرحمان السرحاني ورفيقه إدريس فتيحي (حسب المعطيات المتوفرة)، التواصل مع عائلاتهما بشكل دائم، قبل أن تنقطع أخبارهما منذ 29 مارس المنصرم في شمال شرق بوركينا فاسو القريبة من حدود جمهورية النيجر، مما أثار مخاوف العائلات بشأن مصيرهما.
وقامت عائلتيهما وأصدقاء الدراجين بإطلاق حملة رقمية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بثوا خلالها نداء للبحث عن المعنيين، مطالبين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بإرسال مذكرة بحث لبوركينا فاسو للعثور عليهما.
وكانا الدراجين المفقودين قد انطلقا في رحلتهما من منطقة الكركرات صوب دول جنوب الصحراء منذ 23 يناير الماضي، وكانا قد اعتادا نشر أخبارهما، قبل أن تنقطع لقرابة شهر.
وتمر بوركينا فاسو بأزمة أمنية وإنسانية في ظل انتشار الجماعات المتطرفة المسلحة، وتعهد الرئيس البوركيني الحالي إبراهيم تراوري بأن يجعل استرداد المناطق الواقعة تحت سيطرة المتطرفين على رأس أولوياته.
