أخبارالحكومةالرئيسية

جواد الشامي..الإشعاع العالمي للمعرض الدولي للفلاحة يكرس قيمته الدولية

يشكل ملتقى حقيقيا للتبادل والتواصل بين رجال الأعمال، وفضاء للعرض بامتياز ومحفز لمشاريع الأعمال، خصوصا وأنه يتموقع، في صدارة المعارض على المستوى الإفريقي ومن بين أفضل المعارض المخصصة لهذا القطاع على المستوى العالمي.
وذكر الشامي أن معرض مكناس مناسبة حقيقية للتبادل وتنظيم اجتماعات‎ ‎‫ومواعيد للأعمال، كما يشكل فضاء للعرض ومحفزا للتجارة‎ ‎‫والأعمال، خصوصا وأنه يتيح للعارضين فرصة تثمين منتجاتهم والترويج لأنشطتهم.
وأكد الشامي على أن ملتقى الفلاحة بالمغرب هو بمثابة الفضاء المناسب لإبراز مبتكرات كل سلسلة من سلاسل‎ ‎‫الإنتاج الفلاحي، ومناسبة لاكتشاف التقدم المحرز على مستوى مختلف الميادين المكونة لسلسلة‎ ‎‫قيم القطاع الفلاحي، سواء بالنسبة للعموم أو بالنسبة للمنظومة البيئية القطاعية.
وسيستفيد العارضين وكافة الفاعلين في القطاع من قوة وإشعاع المعرض من أجل الإلتقاء وربط اتصالات‎ ‎‫مثمرة مع الزبناء والممونين والشركاء من أصحاب الزبناء.
وصرح الشامي أن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، ملتقى ذو طابع مهني شمولي، حيث شهد، خلال دورته الماضية، أكثر من 200 اتصالا بين الشركات، وأكثر من 50 اتفاقية موقعة، وأكثر من 30 ندوة، مشيرا إلى أن الملتقى الدولي للفلاحة أكد طابعه المهني من خلال ثراء برامج ندواته ونوعية المتدخلين الوطنيين والدوليين، وكذلك من خلال العديد من الأعمال الثنائية التي أتاحها، وكذا توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات.
وكشف جواد في أرقام تخص النسخة الـ14 الماضية التي أقيمت في 2019، عن تسجيل 850 ألف زائر، في الوقت الذي يتم توقع أزيد من 900 ألف زائر في النسخة الـ 15 التي المقامة حاليا بمكناس والتي دشنها البارحة أخنوش وصديقي ولقجع.
ويقام المعرض كما جرت به العادة، وعلى خلاف ما تم ترويجه سابقا، بمكانه المعتاد بالقرب من صهريج السواني بمكناس، حيث أكد المندوب المندوب العام للمعرض أن اختيار المكان تم على مستويات عليا، وأنه -المعرض- عرف بشكل كبير من خلال مكانه وطريقة تصميمه العالمية.
وتكون المملكة المتحدة ضيف شرف المعرض لهذا العام 2023، في فرصة لعرض التجربة البريطانية في هذا القطاع الرئيسي. وسيسمح حضورها بتطوير مؤهلات التعاون الفلاحي بين البلدين، بما أن المغرب والمملكة المتحدة يجمعهما تعاون تاريخي على المستويين الدبلوماسي والتجاري، والذي تم تعزيزه بالمصادقة على اتفاقية تعاون جديدة في دجنبر 2021، إضافة لدور المغرب كمركز هام بالنسبة للقارة الإفريقية، وهو ما يمثل فرصة حقيقية للشركات البريطانية لاستكشاف آفاق تنموية جديدة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button