أخبارالرئيسيةسياسة

بنعلي لمن حضر في فاس..”هدوك اللي دعاوني والله مايربحوني”

قال بنعلي أمين حزب جبهة القوى الديمقراطية ضمن سلسلة تحدياته التي يشهرها في وجه المناضلين:”هدوك اللي دعاوني والله مايربحوني….والا ربحوني نحط سوارت ونمشي بحالي “، جوابا عن سؤال حول صحة ومجرى الدعاوي القضائية المرفوعة ضد أمينهم العام، من طرف بعض أعضاء الأمانة العامة للحزب الذين تم طردهم من طرف هذا الأخير، والذين دبجوا دعاويهم باتهامه باختلاسات مالية للحزب وبالتزوير في تصريحاته المالية لدى المجلس الأعلى للحسابات، وهي ملفات ضمن أخرى توجد أمام القضاء من المنتظر ان يتفضل بنعلي بالاجابة عنها في مقبل الأيام.

وأكدت مصادرنا أن بنعلي فشل في جمع أعضاء المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية أمس الأحد في فاس، حيث غاب عنه رئيس المجلس نفسه، إضافة لأغلب أعضاء المجلس الوطني الحقيقيين من مختلف الجهات والأقاليم، ما اضطر معه العقل المدبر لهذا الاجتماع بفاس إلى تأثيث قاعة الاجتماع باشخاص من فاس ونواحيه لا علاقة لهم بالمجلس الوطني للحزب.نظرا لاعتراض أغلب أعضاء المجلس على الطريقة التي يدير بها الأمين العام شؤون الحزب.

كما أن هؤلاء الغاضبين سجلوا أسماءهم أخيرا، يضيف نفس المصدر، في لائحة أعضاء المجلس الوطني الحقيقي الذي فتح لائحته “تيار البناء الديمقراطي” والذي ينسق مع مختلف التيارات الغاضبة من أجل التحضير لعقد مؤتمر وطني استثنائي في غضون الأسابيع المقبلة لاقتلاع بنعلي من كرسي الأمانة العامة، واسترجاع الكفاءات الحزبية الغاضبة، يردف نفس المصدر، إلى صفوف الحزب من أجل إعطاء انطلاقة حزبية قوية برؤية سياسية منفتحة تعتمد الدمقرطة كآلية لتدبير الحزب وانخراط الجميع في بلورة هذه الرؤية التي تمتح مرجعيتها من النظام الأساس للحزب ومن مرجعية الأسرة اليسارية الديمقراطية الحقة.

كما تغيب يؤكد مصدر آخر، طلب عدم ذكر اسمه، معظم أعضاء الأمانة العامة للحزب عن هذا الاجتماع الذي كان يراهن عليه بنعلي لاسترجاع ولوقليل من قواه الحزبية التي نخرها تعنته وطرده المتواصل لمناضلي الحزب في المجلس الوطني، كما في الأمانة العامة التي انسحب بعض اعضائها مباشرة بعد حضورهم للاجتماع غير راضين على مسار الحزب.

وشكك مصدرنا في مخرجات المجلس الوطني الذي غاب عنه رئيسه، حيث أكد أنه تمت مصادقة القاعة على مخرجات الاجتماع دون معرفتها أو الاطلاع عليها أو حتى التداول بخصوصها.وهو ما فتح الباب على أسئلة بقيت الاجابة عنها غامضة..

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تفقد أيضا
Close
Back to top button