أخبارالرئيسيةثقافة و فن

حين بكى أطالايون

شعر: مولاي الحسن بنسيدي علي

أما أضناك المسير !؟
قف حيث أنت
فلا السماء سماؤك
ولا الأرض أرضك
إليك بالبنان أشير
فمن تكون ؟
ها هم على فرشتك المائية
يسبحون يتناسلون
ينتعشون بحلو العصير
بلحم غزال
وخنزير
لا مكان لي فيك
لا للشعراء .. لا للمبدعين
فبمن تستغيث ؟
فلا من مجير
أين ليلك الأدبي
وقصص البطل الشهير
وابتسامة الموج
لحظة الإبداع والسكون
ونسمة البحر الصغير..؟

لا تقل طوته السنون
أو اغتالوه عند الهجير

مارتشيكا
تجملت للغرباء
كشفت عن ساقها
وتعرت لعشاق الطرب
والنهد المتدلى
والشعر المسدل
والفخد العاري
والقد النظير
ما أتعسك مارتشيكا
في مسائك الحزين
جاء إليك المنعشون
والحالمون
باستنزافك اليسير
وغبنا عن مسائك
أنا والشعراء
وأطالايون
وكل كبير
هل تذكر ساعة الوجد
ومرفأ القوارب
والبجع الطائر
والقمر المنير
هز أطالايون رأسه
ومضى يتعثر في شباك الصيادين
ودمعة سقطت في البحيرة
وقلبه حسير

لم يعد المكان مكاني
وقد صادروا أفكاري
خنقوا الحرف في داخلي
واتبعت سبيل أطاليون كالضرير
…..

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button