تاسست في وجدة،مؤخرا “الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية”، والتي أعطيت انطلاقتها الرسمية بحضور عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية.
وتسعى الجمعية إلى تحقيق العمل من أجل إرساء سلام مغاربي يكون بمثابة الدعامة الأساسية نحو بناء اتحاد مغاربي يحقق تطلعات شعوبه والدفاع عن حق الشعوب المغاربية في التنقل بكل حرية داخل الفضاء المغاربي وتعزيز العلاقات الانسانية بين الشعوب المغاربية وتوثيق أواصرالمحبة والأخوة بينها، وكذا المساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون بين البلدان المغاربية ومناهضة كل أنواع الحروب والصراعات وكافة أنواع القتال في الفضاء المغاربي ومكافحة كل أنواع الطرد الجماعي والتهجير القسري والتأكيد على حق كل إنسان مغاربي في الإقامة والعيش داخل الفضاء المغاربي في أمن وسلام.
كما تم الاعلان خلال الندوة الصحفيةعن تركيبة مكتب الجمعية والمتكون من الرئيس وليد كبير، والكاتب العام حمدي الطيب، وأمين المال خالد الواسي. وتمت الاشارة الى أن الجمعية ستعمل على وضع برنامج عمل سنوي لتحقيق الأهداف المسطرة.
وفي السياق ذاته، قال الاعلامي وليد كبير رئيس الجمعية ، أن الجمعية “ستعمل على كسر حالة الجمود التي تعيشها المنطقة المغاربية، عبر العمل على المجتمع المدني لإيصال أصوات أبناء المنطقة المغاربية”. وأن الجمعية “هي مولود جديد نتمنى له أن يترعرع وأن ينخرط في هذا المسعى كل مؤمن بالوحدة المغاربية؛ أنا متأكد أن شعوبنا تحب بعضها البعض وسيأتي اليوم الذي نحقق في آمال الشعوب المغاربية”.
