أخبارإفريقياالعالمجهات المملكةمال و أعمال

الشباب المغربي متميز عالميا بالابتكار التكنولوجي والنزاهة

بدعم من المنظمات المرموقة، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومايكروسوفت، عُقد هاكاثون Coding4Integrity الأسبوع الماضي في الدوحة، وشاركت فرق من مهندسي المستقبل من 17 دولة في هذه المسابقة العالمية، التي تهدف إلى استغلال إمكانات وطاقة المبرمجين الشباب لابتكار وتطوير حلول تكنولوجية لمكافحة الفساد.

ويستدعي هذا الهاكاثون شبكة غنية من الشركاء العالميين، من القطاعين العام والخاص، ويقدم تجربة كاملة للمطورين الشباب المشاركين الذين سيرون مشاريعهم التكنولوجية تؤتي ثمارها ويتبناها أصحاب المصلحة.
وتألق فريق جامعة الأخوين خلال هذه المسابقة العالمية، حيث كانت المنافسة شديدة، وحصل على المركز الثاني، وبذلك مثل المملكة بكل كرامة. 

وقال حمزة العلوي، أحد أعضاء الفريق، إن “تمثيل المغرب في مسابقة بهذا الحجم هو شرف ومسؤولية”.
إن المشروع المبتكر لفريق الأخوين لمكافحة الغش في الامتحانات عبر الإنترنت لم يأسر لجنة التحكيم فحسب، بل ساعد أيضًا في تسليط الضوء على الإمكانات التكنولوجية للمملكة على الساحة العالمية. 
ويضيف المهدي العلمي الإدريسي، عضو الفريق، “إنه اعتراف يتجاوز الحدود ويسلط الضوء على المغرب كلاعب رئيسي في مجال الابتكار التكنولوجي”.

وقد أبدت لجنة التحكيم، المكونة من شخصيات بارزة من عالم الأعمال والتكنولوجيا، مثل الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، إعجابها بنضج وبراعة الفريق المغربي، الذي تمكن من الجمع بين الكفاءة التقنية والحساسية تجاه القضايا الاجتماعية.
“يعد هذا النجاح دليلاً حيًا على موهبة طلابنا وإبداعهم والتزامهم بإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات وإحداث فرق في العالم. لقد حمل فريق جامعة الأخوين ألوان المغرب بصوت عال وواضح وجامعتنا فخورة به للغاية”، أكد رئيس جامعة الأخوين الدكتور أمين بن سعيد.

حصل فريق AUI على جائزة قدرها 27,500 دولار أمريكي. لديها أيضًا فرصة للانضمام إلى Microsoft Startup Garage. “إنها مجرد بداية. طموحنا هو أن نجعل المغرب رائدا في مجال التكنولوجيا الأخلاقية”.
وإدراكًا للمكانة المتنامية للتكنولوجيا في الاقتصاد وتوقعات الشركات والشباب، نجحت جامعة الأخوين، كجزء من خطتها الإستراتيجية، في تنفيذ مجموعة من البرامج المبتكرة لتدريب قادة المستقبل في المهن الرقمية. قادة قادرون على تسريع التنمية الاقتصادية لبلدانهم وقارتهم.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button