أخبارالرئيسيةالعالم

الحرب بين إسرائيل وحماس”سحابة جديدة” للإقتصاد العالمي 

ألقت الحرب بين إسرائيل وحماس بظلالها على الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المغرب، مما أدى إلى قتامة آفاق الاقتصاد العالمي الراكد بالفعل.
يعقد المانحون العالميون اجتماعهم، الذي يجمع وزراء المالية والبنوك المركزية من مختلف أنحاء العالم، في دولة عربية للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وأثار الصراع، الذي اندلع عندما شنت حركة “حماس” الفلسطينية هجوما دمويا على إسرائيل من غزة يوم السبت الماضي، مخاوف بشأن تأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا في مؤتمر صحفي بمراكش، أن صندوق النقد الدولي “يتابع التطورات عن كثب” وتأثيرها على أسواق النفط. وأضافت أن هناك تقلبات في أسعار النفط بالفعل وردود أفعال في الأسواق ولكن من السابق لأوانه توقع التأثير الاقتصادي.
أن الصدمات الحادة باتت “الوضع الطبيعي الجديد” في اقتصاد عالمي يتسم بضعف النمو والتشرذم الاقتصادي والتباين العميق مع توقعات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لكبح التضخم.
وأضافت أنه “من السابق لأوانه” تقييم تأثير الصراع، لكنه كان “سحابة جديدة في أفق ليس الأكثر إشراقا بالنسبة للاقتصاد العالمي – سحابة جديدة تظلم هذا الأفق”.
وأشارت جورجييفا إلى أن تقرير صندوق النقد الدولي عن الاقتصاد العالمي، والذي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع ولكن تم كتابته قبل اندلاع الصراع، أظهر بالفعل نموًا عالميًا ضعيفًا.
وأبقى صندوق النقد، في أحدث تقاريه لآفاق الإقتصاد العالمي، على توقعاته لنمو الإقتصاد العالمي دون تغيير عند 3.0% للعام الجاري، ولكنه خفض توقعاته لعام 2024 بنسبة 0.1 نقطة مئوية إلى 2.9% عن توقعاته في يوليوز، ويتوقع نموًا بنسبة 3.1% في عام 2028، وهو أقل بكثير من توقعاته منذ خمس سنوات البالغة 4.9% عشية الأزمة المالية العالمية في الفترة 2008-2009.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button