وفقا لتصنيف حديث أجرته شركة Insider Monkey، تعد ليبيا وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية من بين أغنى الدول بالموارد الطبيعية في العالم. كما تحتل الجزائر المرتبة 15 الأولى في العالم.
يعتمد التصنيف على النسبة المئوية للناتج المحلي الإجمالي الوطني المستمدة من إيرادات التعدين وموارد الطاقة. ومن غير المستغرب أن تأتي ليبيا في المرتبة الأولى بنسبة 61% من ناتجها المحلي الإجمالي يأتي من الهيدروكربونات، واحتياطياتها النفطية الكبيرة تجعلها المنتج الرائد في القارة.
تحتل أنغولا، الغنية بالنفط ولكن أيضًا بالماس، المرتبة الثالثة في العالم حيث يعتمد 30٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الموارد الطبيعية.
وتحتل جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغنية بالمعادن مثل الكوبالت والنحاس، المرتبة السادسة بنسبة 38.8% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وتستفيد هذه البلدان من المكاسب المالية غير المتوقعة التي تولدها أنفاقها الغنية بالوقود الأحفوري والمعادن والأحجار الكريمة.
ويشكل أيضا الإعتماد الشديد على المواد الخام مخاطر على الاقتصاد الكلي في حالة تقلبات الأسعار.
وتكتمل المراكز الخمسة الأولى على مستوى العالم من قبل دولتين إفريقيتين أخريين، وهما غينيا الاستوائية (الثانية) والغابون (الخامسة).
ويوضح هذا التصنيف من Insider Monkey إمكانات التعدين المذهلة للقارة، التي تحتوي على حصة كبيرة من موارد العالم.
