تعتبر إفريقيا قارة مليئة بالفرص في مختلف القطاعات مثل الزراعة والموارد الطبيعية والتصنيع والتجارة.
ويبدي المزيد من المستثمرين اهتماما بالمناطق الواعدة، مما يجعل إفريقيا مركزا رئيسيا جديدا لجذب الاستثمارات، خاصة في قطاع التعدين، الذي يجذب مليارات الدولارات.
وتجتذب البلدان الإفريقية الغنية باحتياطيات المعادن الحيوية اهتماما متزايدا بين المستثمرين العالميين، مع اهتمام خاص من اللاعبين الرئيسيين مثل الصين.
ويفسر هذا التوجه الإحتياطيات المعدنية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية، إضافة إلى التعقيدات الجيوسياسية المتزايدة في البلدان المتقدمة.
وأعرب لي تشاو تشون، نائب الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركة CMOC الصينية، مؤخراً عن تفضيله الواضح للاستثمار في إفريقيا وأمريكا الجنوبية بدلاً من أستراليا وكندا.
وساعدت العقبات المتكررة التي تعترض الاستثمار الصيني في البلدان الأخيرة، والتي ترتبط غالباً بمخاوف “الأمن القومي”، في توجيه انتباه المستثمرين الصينيين نحو المناطق التي توفر فرصاً أكثر ملاءمة.
وتبرز موارد بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وموزمبيق، على وجه الخصوص، كمنتجين مهمين للنحاس والكوبالت والجرافيت، فجمهورية الكونغو الديمقراطية، على سبيل المثال هي ثالث أكبر منتج للنحاس في العالم وتهيمن على إمدادات العالم من الكوبالت.
وينبغي أن نتذكر أن الأهمية المتزايدة لإفريقيا في قطاع التعدين قد اجتذبت استثمارات كبيرة من شركات مثل أتلانتيك ليثيوم وباريك.
