أخبارالرئيسيةالعالم

السعودية والصين تطمحان لشراكة في أربعة قطاعات صناعية

تسعى السعودية والصين إلى تعزيز تعاونهما الثنائي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والخلايا الكهرضوئية، وتصنيع مركبات الطاقة الجديدة، والطائرات، بحسب وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عقب لقائه في بكين، أمس الأحد، وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني جين تشوانغ لونغ.

وقال الفالح إن بلاده تولي أهمية كبيرة للتعاون مع أكبر اقتصاد في آسيا والثاني عالميا ، لا سيما في مجالي الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، وتوسيع آفاق التبادل التجاري والاستثماري، بما يحقق المنفعة المتبادلة للجانبين.

ووفق بيان صادر عن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، فإن الجانبين رك زا على تطوير الشراكة بين البلدين في قطاعي الصناعة وتقنية المعلومات، حيث تعمل الصين على تسريع وتيرة التحول نحو منظومة التصنيع الجديد، والمملكة العربية السعودية غنية بالموارد ولديها سوق واسعة، وهناك إمكانات هائلة للتعاون بين الجانبين، مشيرة إلى حرص البلدين على المحافظة بشكل مشترك على أمن واستقرار السلسلة الصناعية والإمدادات العالمية.

وفي دجنبر من العام الماضي، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية إلى المملكة، حيث التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشارك في 3 قمم سعودية وخليجية وعربية، بلغت حصيلة الاتفاقيات الاستثمارية التي و قعت خلال هذه القمم نحو 50 مليار دولار.

ويزور الفالح جمهورية الصين الشعبية ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة من 7 إلى 12 دجنبر الحالي، وتستضيف بكين، غدا الثلاثاء، مؤتمر الاستثمار الصيني-السعودي، الذي تنظمه وزارة الاستثمار بتنسيق مع غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس). وتهدف زيارة الفالح إلى تعزيز جهود المملكة في تطوير مسار الشراكة الاستراتيجية السعودية الصينية القائمة في المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري، تحت مظلة “رؤية المملكة 2030″ و”مبادرة الحزام والطريق” الصينية، إلى جانب استكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والمال والاستثمار، والتعدين والمعادن، والسياحة والترفيه، والأمن الغذائي والزراعة، والخدمات اللوجستية والشحن وسلاسل الإمداد، والاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button