أخبارالعالم

مئات القاصريين المعتقليين لا يزال مصيرهم مجهولا


مصطفى بوريابة

في شهر يناير الماضي، شنّ تنظيم “داعش” هجوما منسقا بين مقاتلين في الخارج وسجناء في الداخل على سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل المئات،ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد استعادت القوات الكردية المدعومة أميركيا السيطرة على السجن، بعد فرار مئات من عناصر تنظيم الدولة.

وكان خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة قد حذر من وجود أطفال “معتقلين قسرا”، بينهم من لا يتجاوز عمره 10 أعوام أو 12 عاما، في السجن في ظروف صعبة.

وقال الخبراء في بيان هذا اليوم “نحن قلقون بشدة من أن مصير ومكان 100 على الأقل من هؤلاء الصبية غير معروف منذ الهجوم في يناير/كانون الثاني 2022، مما يثير مخاوف جدية تتعلق بحقهم في الحياة”.

و تحدثت عدة منظمات دولية، من بينها: “أنقذوا الأطفال”و”هيومن رايتس ووتش”، عن وجود أكثر من 700 طفل محتجزين في سجن الصناعة قبل الهجوم.

وفور انتهاء الهجوم، نقلت قوات سوريا الديمقراطية مئات السجناء إلى سجون أخرى في المنطقة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button