أخبارالرئيسيةمغاربة العالم

المعزوزي..العبث بالمسؤولية يضر بالدبلومسية الاستباقية في اسبانيا

أكد سعيد المعزوزي رئيس الجمعية المغربية للإعلام و التواصل ، وهو يتحدث في أشغال الدورة الثانية لمنتدى فنون الإعلام و التواصل ، المنعقد في بوزنيقة نهاية العام الماضي، أن لامبالاة بعض القناصلة باسبانيا بدور الاعلام في تقريب الرؤية وتنشيط الدبلوماسية الموازية ، تسبب في تأخر موعد إنطلاقة المنتدى برسم سنة 2023.

رئيس المنتدى/ الاعلامي سعيد المعزوزي

و قال المعزوزي لعدد من الفعاليات و الشخصيات الإعلامية الحاضرة ، أن الحضور الدبلوماسي الحالي ببعض الولايات الإسبانية خصوصا الكتلانية لا يرقى إلى مجهودات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خصوصا ما يقوم به ناصر بوريطة من جهد كبير لتقوية حضور المغرب قاريا و دوليا .

رجال اعمال إسبان في المنتدى

و أضاف المعزوزي ، في كلمة موجهة إلى بعض موظفي الخارجية بمدينة معينة بكتالونيا لم يرد ذكر إسمها ، أن عدم قدرة بعض القناصلة على ربط علاقات استثمارية كبرى و الإشتغال على النشوة بأغاني مناسباتية و لقاءات باهتة أمر أصبح لا يفيد المملكة في شيء .

و أكد المعزوزي ، أنه آن الآوان للإشتغال بطريقة دينامية بعيدة كل البعد عن تبني لغة التسويف التي ينهجها بعض القناصلة بأسبانيا في تعاملاتهم مع الفعاليات المغربية المهنية و المؤثرة، مشيرا إلى أن عدم ارتقاء بعض القناصلة إلى مسؤولية أكبر و عودتهم للوزارة في السنوات الأخيرة دليل على عدم رضى المسؤولين عنهم .

ووجه المعزوزي رسالة شكر من نوع خاص إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على اهتمامه البالغ بتعيين قناصلة مثابرين بولاية برشلونة في السنوات الأخيرة ، حيث أبدى بعضهم مدى استعدادهم لدعم أي مبادرة تخدم اقتصاد المملكة المغربية و هو التحصيل الحاصل في تجربة منتدى 2023 الذي أبان عن حسن التنسيق بين إدارة الدورة و القنصلية العامة للمملكة ببرشلونة، حسب تعبير المعزوزي.

الاعلامي عبد السلام العزوزي

و اختتم سعيد المعزوزي قوله على هامش دورة المنتدى ، أن بعض القناصلة يعتقدون أن مشاركة صور معينة عبر مواقع التواصل، ستعزز من حظوظهم لتليين قرار الوزارة في حق ترقيتهم ، منبها أنه أمر خطير للغاية و عبثية تضر بمصالح البلاد ومصالح الجالية المغربية في أسبانيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button