الحدث الافريقي _ مصطفى قنبوعي
تتحول الليلة كل انظار المغاربة ومعهم بقية العرب الأفارقة والجالية المغربية عبر العالم لمتابعة جديد الاسود الاطلسية في ليلة الامتحان الحقيقي في مواجهة منتخب جنوب افريقيا في دور السدس عشر من منافسات الكان الايفواري .
طبعا مواجهة الليلة هي العاشرة في تاريخ مواجهات المنتخبين وسبق للمغرب ان فاز في مواجهتين مقابل ثلاث انتصارات البافانا بافانا بينما انتهت اربع مواجهات بالتعادل وبالرجوع إلى مباراة الليلة في ظل الخروج المفاجئ لابرز المنتخبات العربية والإفريقية كمنتخبات سرقت من اهتمامات المتتبعين على منحها حق الترشح لنيل لقب الدورة، غير انها خرجت من الباب الخلفي للدورة وهو السؤال الابرز والمطروح الليلة امام كتبية الركراكي بوصفها رابع منتخب عالمي على مستوى المونديال القطري وعلى اعتبار انه المصنف على راس المنتخبات العربية والإفريقية وايضا من ابرز المرشحين لهذه الدورة بغية الفوز بثاني لقب للمغرب بعد اول لقب له من عام 76 في نسخته العاشرة باديس ابابا فوز المغرب الليلة وبلوغ دور الثمن النهائي.
بالتاكيد سيفتح باب سيشرع له كل الابواب نحو المرور لبقية الادوار بما فيها المربع الذهبي والنهائي لان الفوز سيرفع من اسمه ويزيده معنويا ت نفسية للتركيز على بقية المباريات واستقرت الخصوم التي كانت سببا في إزاحة كبار منتخبات القارة السوداء .
طبعا كلنا بقلوبنا مع الاسود الاطلسية لتزأر في مسرح بلد الأفيال مع الحرص على نهج تكتيكي صارم بروح الفريق بدل اللعب على الفرديات كنقطة ضعف منظومة المنتخب، لان المنتخب الجنوب افريقي بدوره يسعى لبلوغ المرام على خطى المنتخبات التي كسبت ورقة حضور الثمن واحدثت المفاجاة في دورة الكان الايفواري.
