أخبارالناس و الحياة

ثقافة اللحظة..

بقلم/ عبد السلام الزروالي

تحية صباحية للمتقدمين عمرا، فكثير منهم ينتشون بذكريات الماضي على أنها الأحسن والأفضل، مع أنهم لم يكونوا يشعرون بقيمتها في إبانها، وها هو الحاضر المقلق أحيانا سيصبح ماضيا، وسيصبج جميلا، وسيتذكرونه بشوق وحنين، لأننا نفقد (ثقافة اللحظة) والاستمتاع بها طولا وعرضا، شاكرين الله، حامدين إياه على نعم الحاضر، كبيرها وصغيرها، ما دام الأمس ولى ولن يعود، والغد في حكم المجهول.

وما لنا ولك إلا الساعة التي نحن فيها، فإذا صفت مما يعكرها، وكانت الصحة في تمامها، والعافية في كمالها، وراحة البال في شمولها، مع صلاح الأبناء، وسكينة البيت، والكفاف والعفاف مع العمل والأمل في ما عند الله من خير، فلنعطر لساننا حمدا، ولتكن القناعة بالموجود لنا شعارا، والرضى بالقسمة والنصيب اقتناعا، ذاك ما نرجو الهداية إليه، والرشد فيه، وما ذلك على الله بعسير.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button