أخبارالرئيسيةثقافة و فن

مهرجان”لفراجة”بتيمة “مسرح الشارع” وشعار “المسرح قاطرة للتنمية”

أعلنت إدارة مهرجان “لفراجة” عن تأجيل فعالياته إلى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل، وذلك لتطعيم برنامجه بمستجدات فنية تستحق الانتظار، إضافة إلى عوامل تقنية أخرى جعلت من الصعب الالتزام بالموعد المحدد سلفا.
واحتفظ المهرجان في نسحته الأولى بأهم ملامح البرنامج العام الذي سطرته فرقة مسرح سيدي يحيى الغرب الجهة المنظمة، بشراكة وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، كما حافظت على تيمته الأساسية المتمثلة “مسرح الشارع” والذي جعلته ممرا أساسيا للعبور إلى المتلقي، كما هو الشأن بالنسبة لشعار الدورة وهو “المسرح قاطرة للتنمية”، والذي يوجه أهدافه نحو خدمة الساكنة المحلية لهذه المدينة الهادئة.

أبقت إدارة المهرجان على موعد الجمهور مع عروض متنوعة منتقاة بعناية لتحقيق الفرجة والمتعة والمساهمة في إضافة وعي ركحي وفني لعموم الحضور الذي من المتوقع أن يكون كثيفا كما هي عادته خلال مختلف الأنشطة التي سهرت على تنظيمها فرقة “مسرح سيدي يحيى” طيلة سنوات.

وإلى جانب حضور عروض ومشاركات محلية، يستضيف المهرجان عددا من الفنانين العرب، من خلال محترف لكوريغرافيا الذي سينشطه الفنان العراقي فادي أرنيفي، وعرض مسرحي لضيفة الشرف الفرقة المسرحية الأردنية “مسرح الرحالة”.

أما ضيف شرف الدورة، فهو دائما الفنان المغربي محمد أمين بنيوب، الذي سيتجاوز حضوره الجلوس في المنصة الشرفية إلى الوقوف على شرفة “عراب” الدورة برصيده المسرحي المميز من مؤلفات وكتابات ومساهمات اكاديمية شتى في مجال أبي الفنون.

وإضافة إلى نجوم الفن في المغرب الذين وافقوا على الحضور، هناك نجوما آخرين انضافوا لقائمة من سينيرون سماء سيدي يحي الغرب خلال أربعة أيام من فعاليات “لفراجة” في دورته الأولى، الذي سيتوزع برنامجه بين عروض مسرحية وتوقيعات كتب وندوات فكرية، وكلها ببصمة وازنة لأسماء حاضرة بقوة الإبداع والنقد في المشهد المسرحي المغربي والعربي.

والجدير بالذكر، أن البرنامج النوعي والهادف الذي سطرته إدارة مهرجان “لفراجة” يسير وفق محور الدورة الأولى الذي أرادت له الجهة المنظمة أن يغادر الأسوار و”الأبراج العاجية” إلى فضاءات مفتوحة في إشارة إلى الانصهار مع الجمهور العريض في فرجة تعيد المجد لمورث ثقافي فني مغربي يحيل على فنون الحلقة وغيرها.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button