أخبارإفريقيا

انتكاسة صحة الرئيس تبون تعمق مخاوف النظام الجزائري

عُلم من مصادر مطلعة بأن الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثارت مخاوف كثيرة داخل أجهزة النظام في الأيام الأخيرة.
وذكرت المصادر المطلعة، بأن الرئيس عبدالمجيد تبون أصبح يعاني حاليا من علامات ضعف جديدة وسيخضع قريباً لفحوصات طبية شاملة جديدة.
وقالت المصادر التي تحدثت لموقع “المغرب إنتليجنس” الناطق بالفرنسية، أن عبدالمجيد تبون يشعر بآلام جديدة في قدمه اليمنى بعد تعرضه لمضاعفات تتعلق بإصابته بأخطر أشكال فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) الذي انتشر في شتنبر 2020.
وكشف الموقع أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون كان قد أجرى عملية جراحية في نهاية يناير 2021 في ألمانيا، وخضع لتركيب طرف صناعي بعد بتر إصبع قدمه اليمنى عقب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الموقع الفرنسي، أنه بفضل هذا الطرف الصناعي، تمكن الرئيس “تبون” من المشي مرة أخرى من خلال استعادة مهاراته الحركية.
وأخبر الموقع أنه على الرغم من فوائد هذا الطرف الصناعي، يشعر عبد المجيد تبون هذه الفترة بألم جديد يعطله عن ممارسة مهامه.
وتدرس الرئاسة الجزائرية إمكانية إرساله مرة أخرى إلى ألمانيا للخضوع لعلاج متعمق أو تدرس سيناريو إرسال فريق طبي متخصص من ألمانيا إلى الجزائر لإجراء ترتيبات جديدة لهذا الطرف الصناعي.
وكشفت المصادر المطلعة، أن تعثر الوضع الصحي للرئيس عبدالمجيد كان سببا في غيابه عن أهم قمتين دوليتين في نهاية عام 2022، وهما القمة الصينية-العربية، والقمة الأمريكية-الإفريقية.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة عبدالمجيد تبون المخطط لها لموسكو سيتم تأجيلها إلى العام القادم 2023 أيضًا.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في 15 نونبر 2020 أن الرئيس عبدالمجيد تبون قد “أنهى بروتوكول العلاج” من فيروس كورونا المستجد في أحد المستشفيات الألمانية.
وحسم الرئيس في 13 دجنبر من العام نفسه، حسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجدل الذي أثير حول وفاته عقب اختفاء طويل عقب إصابته بكورونا، حيث خرج في تسجيل مصور على حسابه في تويتر ليؤكد أنه حي يرزق وقال إنه في طريق التعافي من الفيروس اللعين.
وأعلن التلفزيون الجزائري الرسمي في تاريخ 29 من الشهر نفسه، أن الرئيس عبد المجيد تبون عاد إلى البلاد “سالما معافى” بعد تلقيه العلاج من كوفيد-19 بأحد المستشفيات الألمانية، في رحلة علاج استمرت شهرين منذ 29 أكتوبر من نفس العام.
ونُقل الرئيس الجزائري في 28 أكتوبر2020 إلى ألمانيا “لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي” حسبما أعلنت الرئاسة حينها؛ دون أن تذكر ما أصابه من مرض.
واكتفت الرئاسة الجزائرية في بيان صدر في 24 أكتوبر، بالإعلان أنّ تبون دخل “طوعيّاً” في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في
إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا. ولم يتم إعلان إصابته بكوفيد-19 سوى في الثالث من نونبر 2020.
وفي الـ9 من يناير2021 غادر الرئيس عبدالمجيد تبون مرة أخرى إلى ألمانيا لاستكمال العلاج وإجراء عملية جراحية على قدمه، وهي العملية التي قال عنها بيان لرئاسة الجمهورية، أنها “تكللت بالنجاح”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button