أخبارالرئيسيةصحافة وإعلام

“الحدث الافريقي” يستنكر شتم وتعنيف الزميل باريج في الملعب الرياضي ببركان

تعرض الزميل عبد الرحيم باريج مراسل “الحدث الإفريقي” بجهة الشرق إلى التعنيف والسب والشتم والقذف بالملعب الرياضي ببركان، وهو يعمل على نقل مباراة كرة القدم التي كانت تجمع نادي الوداد البيضاوي ضد نادي النهضة البركانية والتي انتهت بالتعادل.
إذ فوجئ وقد حاصره مجموعة من الأشخاص بزي النادي وهو يخرج من الملعب، فضايقوه وعنفوه وانهالوا عليه سبا وشتما أمام الجميع.
أمام هذا الإعتداء الشنيع الغير مبرر، والذي يؤكد حنق هؤلاء لما يكتبه الزميل عبد الرحيم باريج عن نادي بركان بمهنية وموضوعية، أو تدخلاته في الندوات الصحفية التي تعقب كل مباريات البطولة وقبلها مباريات المسابقات الإفريقية، إضافة إلى ما سبق الإعتداء من احتجاج للمدرب البرتقالي على تصويره من خارج الملعب بواسطة الزميل باريج ليتبعه مباشرة الإعتداء اللفظي لعضو من الطاقم التقني للنادي. يؤكد الحدث الإفريقي ما يلي:
1- تشكل الموضوعية والنزاهة في “الحدث الافريقي” رأسمال خطه التحريري.
2- ندين في ادارة “الحدث الافريقي” بشدة مثل هذا السلوك الحاط من قيمة ومكانة المسؤولين عن النادي البرتقالي الذي يحبه المغاربة أجمعين ، ويتابع ما حققه من إنجازات باهرة خلال المواسم السابقة.
3-نطالب إدارة النادي البرتقالي أن يعتذر لزميلنا الصحافي عبدالرحيم باريج، ويكف بعض مكونات النادي عن مضايقة الصحافيين والمراسلين بالجهة الشرقية، كما وقع لنفس زميلنا حينما تم منعه من تغطية عدة مباريات وطنية وإفريقية للنادي البركاني، والتشهير به في بعض مواقع التواصل الإجتماعي بواسطة بعض “المحسوبين” على النادي وبعض من يدعون بأنهم من “المؤثرين” المقربين من بعض أعضاء مكتب النادي..
4-نطالب من إدارة النادي أن يتسع صدرها للأقلام الصحفية الجادة والموضوعية، لأن انتقادها بلسم لجروح كثيرة وسد لاختلالات قد تحدث في النادي البرتقالي في غياب نقد بناء وجاد غيرة على مسار الفريق ومكانته الوطنية والقارية.
وفي انتظار ذلك، يبقى لإدارة الجريدة الحق في اتباع المساطر التي يخولها لها القانون.

ولمزيد من التوضيح، توصل “الحدث الافريقي” بالقصة الكاملة لما حدث لزميلنا عبدالرحيم باريج خلال المباراة الأخيرة بالملعب الرياضي ببركان، ننشرها كاملة.

القصة الكاملة للإعتداء على الزميل عبدالرحيم باريج

كانت ليلة الإثنين/الثلاثاء 6/7 مارس 2023 مليئة بالمغامرات الإعلامية في ضيافة أهل عروسة من عرائس البحر الأبيض المتوسط، لم ننم خلالها سوى 3 أو 4 ساعات متقطعة، وعدنا لوجدة التي أخبرنا زميل بركاني عزيز صباح الثلاثاء حول حضور الإجتماع التأسيسي لمجلس الحوض المائي لملوية بمقر ولاية جهة الشرق، أين حصلنا على تصريح إعلامي من صديقنا الفائز في انتخابات رئاسة المجلس الإداري للوكالة محمد جلولي رئيس المجلس الإقليمي لبركان، وتصريحا للخبيرة الوطنية مديرة الوكالة لالة نرجس العمرتي..
وبين الواجب العائلي والمهني، عدنا لبركان مساء نفس يوم الثلاثاء، وبعد احتساء ال”بريس حليب” الدائمة في مقهى “اللتشينة” المقابلة لبرتقالة بركان، إلتحقنا بالملعب البلدي لتغطية مباراة النهضة البركانية والوداد البيضاوي ك”مراسل صحفي” معتمد لدى نادي النهضة من طرف منبر وطني..
وجلسنا في المكان المخصص للإعلام طيلة المبارة حتى دقائقها الأخيرة التي استقر حالنا وراء الشباك الحديدي للملعب قرب قاعة الندوات الصحفية..
وبدأت حكايتنا، احتجاج مدرب النهضة من داخل الملعب بسبب استعمالنا “آلة تصوير” من خارج الملعب.. وبعث لنا إطار من الطاقم التقني اتهمنا بأشنع وأقبح الألقاب والأوصاف من وراء الشباك الحديدي للملعب وبحضور مجموعة حراس الأمن الخاص وإحدى الفتيات العاملات..
جاءنا ذاك العضو في الطاقم التقني مرتين يُزبد ويُرغد ويَقذف من وراء الشباك الحديدي للملعب، وكأننا كنا وراء خسارة النادي لا قدر الله..
وانتهت المباراة بعد واقعتنا بوقت وجيز حيث كانت تلعب في الوقت بدل الضائع، وقفنا كعادتنا وغيرنا قرب باب الملعب، نراقب أجواء ما بعد نهاية المباراة من خروج للاعبين والحكام والطاقم التقني ومتابعة استجوابات المصورين الصحفيين، مراقبة تتم دائما خارج رقعة الملعب ل”المراسل الصحفي”.
وطلب مدرب النهضة لدى مغادرته الملعب الحديث معنا حول ما وقع وكنا نرغب في شرح “سوء الفهم”، لكننا قاطعناه ورفضنا فتح أي نقاش في الموضوع معه بسبب بعثه من يُهيننا ويشتمنا من داخل الملعب ومن خارجه..
وتفاجأنا بعدها مباشرة ونحن قرب باب الملعب، بمجموعة ضمن الطاقم التقني يرتدون كلهم الزي الرسمي للنادي تنقض علينا، واحد يلكم وواحد يدفع وواحد يركل وواحد… وكلهم يسبون ويشتمون، وتحت نظر ومعاينة (…) دونما أي تحرك أو تقديم المساعدة لشخص كان في خطر، ولولا رجال الأمن الخاص لوقعت الفأس في الرأس من كثرة حنقهم وغضبهم وغيظهم وكأننا وراء مصيبة لا كتبها الله حلت بهم..
بقي لنا بعد ذلك سوى الإحتجاج على “حكرة” مجموعة شباب/رجال اعتدوا على شخص واحد كبير السن، لم يرتكب أي خطأ لا ضدهم ولا ضد ناديهم ولم يكن هو من قرر نتيجة المباراة ووقائعها و…
وبعد انتهاء الندوة الصحفية لمدربي ودادنا ونهضتنا، منعنا بتعليمات من (…) من تواجدنا داخل قاعة الملعب المؤدية للباب الرئيسي الخارجي، برغم من تواجد زملاء آخرين داخلها يقومون بما كنا سنقوم به من تسجيل تصريحات خاصة مع المدربين واللاعبين وغيرهم.
التحريض على التعنيف الجسدي والنفسي أو ممارسته خاصة في إطار جماعي على أي فرد أعزل ويقوم بعمله بحرفية وحياد وموضوعية، يعتبر “حكرة” ومن الكبائر التي لم ولن يقبلها بني يزناسن وكل قبائل المغرب بحواضرها وقراها…
اعتدي على العبد الفقير إلى الله، وعلى كرامته المهنية والشخصية، وسيعاود مع ذلك الذهاب لبركان تحت التهديد بالإعتداء الجسدي مرة أخرى، لتغطية مباريات نهضتها، والخوف من الله وحده..
أكثر من 30 عاما في حرفتنا لم يحقد فيها علينا بسبب عملنا وطريقة تنفيذه وإنجازه، مئات الرؤساء والمدربين والمشجعين والإلتراس وهلم جرا من كل من له علاقة بكرة القدم بجميع نوادي البلاد، اللهم من كانت أو لازالت في بطونهم ما يؤلم نواديهم أو ارتكبوا المحظور في قوانين “الجامعة” و”الكاف” و”الفيفا”، وكذا خدمهم من بعض مكونات النوادي، و….وحضرنا الندوات الصحفية الرياضية في جهة الشرق وبعض المرات حضرناها في ضيافة نوادي وطنية عريقة أحسنت استقبالنا وتكريم استضافتنا..
هذه هي تفاصيل ما وقع لنا في بركان، ومن يقول العكس فليواجهنا..

وكلناواحد

قبل الختام والسلام:
مرة واحدة لَفَّ بنا فيها الحزن، وهذه كانت “حكرة” ناس (الجامعة)… في عدم مشاركتنا بمونديال قطر 2023، لنحضر فخر العرب والأفارقة والمسلمين المنتخب الوطني ونجومه التي يرأسها “راس لافوكا” الذي كان ولازال سبب عودة شهرتنا في حرفتنا (الإعلام الرياضي) التي كانت قاب قوسين من التلاشي لولا “النية” في واقعة “الصحفي مول الضّو” أو “شكون ضفى الضّو؟” في الندوة الصحفية للرجل الزين مرضي الوالدين “الركراكي” كمدرب لرمز من رموز كرة القدم المغربية “الوداد البيضاوي”، وما أدراك ما المشجعين الوداديين والمشجعات الوداديات الذين نشكر لبعضهم كرمهم باستضافتنا هذا الموسم والمواسم السابقة في تتبعنا (الشخصي أو المهني) لنادي النهضة البركانية كما نادي المولودية الوجدية خارج وجدة وبركان، كلما فاض الخير على زميلتي العزيزة والمسؤولة المالية فاتحة.ب حفظها الله وسترها وعائلتها (م.أ/ش) دنيا وآخرة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button