أخبارإفريقياالعالمقضاء وقانون

بوتين سيغيب عن جنازة بريغوجين والتحقيق يستمر في وفاته

ارتفعت بموت زعيم مجموعة فاغنر، الرجل الذي كان يوما ما مقربا من سيد الكرملين،  أصوات كثيرة للإشارة إلى أن الوفاة هي النتيجة المنطقية لتمرد جماعة فاغنر على السلطات. 
ووعدت مع ذلك، السلطات الروسية بتسليط الضوء على الحادث الذي أودى بحياة يفغيني بريغوجيني وعدد من رفاقه.
وقد تم تحديد المشتبه به حسب ماروجته وسائل إعلام دولية، مشيرة للطيار الشخصي لمؤسس فاغنر، والذي تم تحديده باسم  أرتيم ستيبانوف، والذي كان في الواقع في إجازة في كامتشاتكا، وهي شبه جزيرة في أقصى شرق روسيا.
وعلم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر جنازة مؤسس شركة فاغنر الخاصة، حيث صدر هذا الإعلان صباح الثلاثاء 29 غشت الجاري من قبل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. ولم تقدم الأسرة أي معلومات للسلطات فيما يتعلق بالحفل قال الناطق باسم الكرملين “بشكل ملموس، ليس لدينا معلومات عن الجنازة. يتم اتخاذ القرار في هذا الشأن من قبل الأقارب والأصدقاء. لا يمكننا أن نقول أي شيء هنا بدونهم” ، مضيفًا أن الحكومة لا تعرف أين ومتى سيتم دفن يفغيني بريغوجين، هذا الأخير يظهر اسمه في الأخبار على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وحسابات  تيليجرام  القريبة من أجهزة الأمن الروسية. وبحسب ما ورد فإن السلطات الروسية تبحث عنه بشكل نشط، وأنه تم فتح التحقيق منذ وفاة بريجوجين بتهمة “انتهاك قواعد أمن النقل الجوي”.

وأعلن  الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين، ، لدى إعلانه وفاة رئيس مجموعة فاغنر، أنه سيتم بذل كل الجهود لتحديد أسباب هذا الحادث، وأنه سيرى ما يقوله المحققون في المستقبل القريب، وأن الخبرة جارية، خبرة تقنية وجينية، وقال: ” سيستغرق الأمر بعض الوقت”..
ووفقا لصحيفة التايمز، فإن 8% فقط من الروس يعتقدون أن بوتين يقف وراء هذا الهجوم. وأن المتهمون المحتملون الحاليون هم الأجهزة الأوكرانية التي ارتكبت بالفعل هجمات بالقنابل على الأراضي الروسية (حتى أن هؤلاء البلهاء تفاخروا بذلك) والفرنسيين الذين لديهم الكثير ليخسروه في إفريقيا.
وأظهر استطلاع حصري لصحيفة “صنداي تايمز” أن الكثيرين يعتقدون أن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة زعيم مجموعة فاغنر كان مدبرًا.

يذكر أن قائد فاغنر كان قاد تمرداً على قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو الفائت، وهو ما قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بالبلاد في هوة حرب أهلية. وانتهى التمرد بالمفاوضات وباتفاق مع الكرملين تضمن موافقة يفغيني بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا المجاورة فيما يبدو. لكنه ظهر وهو يتحرك بحرية داخل روسيا بعد الاتفاق.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button